تلك اللحظات التى تكتنف القلب حين يتحرك بعنف ، ينقبض بقوه ، تندفع الدماء إلى جميع أنحاء الجسد فينبض بالحياة ، وبتجلى الوجه بذلك اللون الودى ، لا تعرف لم وما الذي يعتريك فى تلك اللحظات القليلة فى عمر الزمن الكثيرة جدا فى حساب النفس ، تحسب فى تلك النظرة الخاطفة أنها قد دامت لساعات ، تظل التفاصيل محفورة فى عمق القلب ، تطل الروح خارج الجسد تبغى المكوث فى المكان لا تبارحه ، تنساق وراءها ، تنبئ بالمزيد من المقاومة ، تعلن العصيان ، تسكن هناك إلى الأبد .
تلك النظرة فى عين الملاك البرئ الذى لم يعد له من الدنيا سواك ، ذلك الحضن الدافئ ، احساس الرحمة الذى يتسلل لقلبك الصخرى بعد طول جفاء وسكون ، انطلاقتكما معا إلى حياة مجهولة لكليكما ، القلق من المستقبل ذو الملامح الضبابية ، حساباتك الجديدة فى الحياة التى كنت تنطلق فيها بقلب لا يهدأ وحياة تستهين ببذلها ، الكف الصغير على وجهك حين تستيقظ صباحا والضحكة البريئة حين تأتى بالحلوى فى رحلتكما إلى قلب العالم المفعم بالخطر .
إن الأحداث العظام ليست لحظاتنا الأكثر صخبا، بل تلك الأكثر سكونا. - فريدريش نيتشه
هناك 3 تعليقات:
رائعة طبعاً
تمنياتى لك بالتوفيق ؛؛؛؛
على غِرار مقولة احمد خالد ..
أنتِ أجمل من أن يلوثِك حزن
:)
-
ربنا يكتر من تلك اللحظات
ربنا يخليهالك وتكون دائما الفرحة
إرسال تعليق