الخميس، 30 يناير 2014
الأربعاء، 29 يناير 2014
الثلاثاء، 28 يناير 2014
الراحلين فى صمت
لم نعد ننتظر أحدا
لأننا فى مرحلة معينة
أصبح
والحياة تستمر فى طريقها
وتدرك الحقيقة الكاملة
وتأتى المعرفة
ولكننا بشر
يأتينا الحنين
ويتغلب علينا الشوق
فنتجلد
ونصبر
ونفرح
لأننا نعلم
وأمانينا لم تكن يوما معضلة أو مخيفة
وليست الحياة فى وطن بالخيال
نحيا له
ويحيا لنا
الوطن لا يقتلنا
الوطن قيمة
الوطن:(
وطن ... وطن
ماذا أصابك يا وطن
( جويدة )
الأحد، 26 يناير 2014
من أسفار النفس 2
يوما عرفت السعادة وطنا
ضللت الطريق بداخله
لكن لم أغادره
أبحرت طويلا
والمرسى قريب
طرنا بأحلامنا وطارت بنا
حتى تلونت الحياة بالضحكات
كنا أطفالا فى أحلامنا
وحقيقتنا
للأبد
كانت ترسم بأهدابها
حقلئق الحياة
بين دروب التيه كان لقائنا
وفيها ستنتهى قصتنا
تهبط الدمعات من عينيك
فترتجف الأرض
وتثور البراكين
جالس أنتظر
ودوما سأنتظر
السبت، 25 يناير 2014
قيد الفراشة
الإلياذة المصرية
قرأتها مرتين فى عام لم يكن مخططا أن أقرأ فيه أى عمل أدبى ، فى أول مرة قلت سأقرأ وأتنقل بين سطورها لأرى ، وكان الإنزلاق إلى الهاوية ، تنساب الرواية بين يديك وتتابع أحداثها ، تجبرك على الحزن والفرح ، على الدموع والضحك تجبرك على أن تعيش التفاصيل مع أبطالها دون أن تستطيع الفكاك من التفكير فى ما هو قادم من أحداث ، ما الذى ستواجهه عالية ؟ كيف سيكتب محمود ما هو قام من أحداث فى حياتهما ؟ هل فرح قوية بما يكفى كى تواجه محنتها ؟ كيف تكو ذلك الرضا عند مروة ؟ أليس من المعقول أن يكون حسن مختلفا من جديد وتتحقق سعادته ... وسعادتها ؟
تنتهى الرواية فجأة وأنت مستغرق فتتفاجأ وتتسائل .... وكيف ذاك ؟؟؟؟
إنها رواية لا تحكى عن الفراشة وفكاكها من القيد ، بل تحكى ملحمة الإنسان بخيره وشره ، تحكى صعوده وهبوطه ، تحكى ألمه لما يفعل ، صراعه بين ما هو وما يريد ما يواجهه ومن يواجهه أن يكون .
المرة الثانية كانت بالأمس ، قرأتها فى سكون الجبل وعشت فى تفاصيلها مستغرقا بلا حدود ، وجدت أبطالها من حولى وتناقشت معهم كثيرا فى ما فعلوا وسيفعلون ، تعجبت من أنها المرة الثانية ومع ذلك لا أعرف ما هى الأحداث القادمة وكأننى جزء من حياة أبطالها ينتظر المجهول بترقب .
إن أقل ما يقال فى تلك الرواية هو ( إبداع )
لا أجد من الكلمات المزيد ولا أريد أن أزيد لكى لا أفقد اللحظة بهائها والنشوة مذاقها .
*****
تعقيب بسيط
حفل التوقيع سيكون يوم الثلاثاء الرابعة عصرا بمعرض الكتاب جناح دا ( ن )بالعرض المكشوف بجوار سراى إيطاليا ، وسأحرص أن أكون هناك لأسترد ثمن الرواية من كاتبتها الرقيقة د / شيرين سامى .
*****
تعقيب بسيط
حفل التوقيع سيكون يوم الثلاثاء الرابعة عصرا بمعرض الكتاب جناح دا ( ن )بالعرض المكشوف بجوار سراى إيطاليا ، وسأحرص أن أكون هناك لأسترد ثمن الرواية من كاتبتها الرقيقة د / شيرين سامى .
الأحد، 19 يناير 2014
من أسفار النفس 1
بنينا فى أحلامنا الكثير من القصور
يوما ستكون واقعنا
فى أسفارى لا يفارقنى
دفء قلبك حيث أسكن
ودفء قلبى بين يديك
بين أطلال البلدة القديمة أنبأتنى بالكثير
عن فقد الأحبة
وعن الرحيل
تواعدنا الكثير
والحياة بلا أمل
ليست بالحياة
أو حتى سماع ما لديك
فى وداعنا الأخير
تواعدنا لقاءا
سيكون
كى نستمر فى قهر الحياة
عرفت من هو بعد قرابة ثلاثة أعوام
وعرفت لماذا يبتسم
كانت رحلة تستحق المشقة
اعمله تانى
إنت تستاهل ده
:)
الأربعاء، 15 يناير 2014
الثلاثاء، 14 يناير 2014
قطار الحياة
كان وما زال الطعام هو هوايتى ومتعتى الأزلية بداية من شجر التوت أيام الصغر واللعب مع الأقرباء فى قريتى وانتهاء بإذلالى من خلال البشاميل أكلتى المفضلة
كلما نظرت فى وجوههم تيقنت من انتصارنا وهزيمتهم ، ليس لهؤلاء مكان فى وطننا الجديد
فى رحلاتى الكثير عرفت الكثير
ولم أعرف نفسى
الحياة تستمر
وبكرة جاى
لا أستحضر ما لا يفارقنى ، ولا أبحث عن ما لم أفقده
الأحد، 12 يناير 2014
عن لحظات :) 3
لحظات المرح والإنطلاق والطفولة النقية ، المزج بين الماء والرمال ، بين الماء والطين ، القصور التى تتشكل فى لحظة خيال صافية ، السحب المارة فوق المنازل والساحات والحدائق ، ذلك الفرس الذى يسايق القطة بينما سحابة الطائر الكبير تمر بينهما ، المطر ، الرذاذ على وجهك وأنت تعدو لا يوقفك صراخ أمك ولا صيحة أبيك بالرجوع ، ضحكتك الصافية حين يلامس الموج أقدامك فجأة فتعدوا مبتعدا .
أول أيام المدرسة ، تجرى لتختبئ فى حضن أمك لكنها تعيدك ، تلقى بك من جديد وسط أقرانك ، تختفى فى لحظة مفاجئة ، تتوجس خيفة من ذلك المجهول وهؤلاء الغرباء .
أول أيام الإعدادية ، تذهب مسرعا ، لا تعرف من ستلتقى ممن تركتهم ، كثيرون ذهبوا فى النسيان ، والبعض انتقل إلى عالم آخر فى مدرسة أخرى ، ومن ظهر عليه تغيير ، الجسد يتغير والروح كذلك ، وربما تجد من يخبرك أنك على أعتاب المرحلة الأصعب فى حياة الفرد.
أول أيام الثانوية ، التحدى ، الحلم ، الأمل ، الصراع من الهدف ومن أجل من يخفق قلبك لها ، النظرات المختلسة ، ساعات المذاكرة المرهقة اللقاءات العابرة فى الطريق ، الذهن المشوش ،وربما القليل من الخطابات والكلمات الدافئة .
أول أيام الجامعة ، انسان جديد يشدوه حلم ، ويقلقه أمل ، ويعتقله روابط مجتمع لا يرحم .
رحم الله شيخى حين نصحنى قائلا " كن حيث قلبك .... واثبت "
الخميس، 9 يناير 2014
عن لحظات :) 2
الضحكة عندما تسمع من بعيد صوت المآذن الرخيم ينبش حقول الذكريات الجميلة ، المشى على الطرقات ليلا مع لسعات البرد الندية وصوت الراديو الرخيم فى أذنيك ياتيك بهفهفات فيروز ، رذاذ المطر على وجهك والرقص تحته بحرية فى خفاء الجبل بعيدا عن العيون المتطفلة والكبار المتزمتين ، ملاكك حين تلقى بها فى الهواء فتعود إليك بضحكتها الرنانة ، شاطئ النيل .
هناك الكثير ممن اتمنى أن أرى الفرحة الحقيقية على وجوههم ، كثيرون ظلمتهم وكثيرون ظلموا بسببى ، تسع سنوات من التيه كان فيها من الضحايا لقلب قاس لا يرحم أكثر مما أحتمل حين أجلس مع نفسى للحساب ، وأدعوا لنفسى بالرحمة ، وأن يكون لهم من الفرحة الكثير بقدر ما فى قلوبهم من الطيبة والمحبة والطهارة .
أدعوا لهم ، فى الصلاة وقبلها وبعدها وفى غير أوقاتها ، أدعوا لهم فى الليل المسرج بالنجوم والمضئ بالقمر ، أدعوا لهم وأدعوا لنفسى بلقائهم من رحل منهم ومن بقى .
لا يعرف روعة العشق ولا معناه إلا .... الصامتون
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)