الخميس، 28 مارس 2013
الثلاثاء، 26 مارس 2013
قررت أفرح :'(
قررت أعيش
قررت أشوف الدنيا
من فوق الغيام
يا ما نفسى أنام
يا ما نفسى أحلم من جديد
حلم السعادة والفرح
قلبى انطرح
من كبرياؤه اللى انتهى
يوم ما انجرح
يوم ما انغرس
فيه الحنان
ضاع الأمان
ضاعت من القلب المحبة
واختفت
وسط الزحام
يا ليل حزين
بكفاية ضاع
الحلم والأمل الجميل
بكفاية راح
العمر فى الزمن العليل
ألم الجراح اللى انتهت
من غير علاج
من غير كلام
ولا سكات
ولا حتى لحظة لوم
من القلب اللى حبك فى الجموع
كفايانا جوع
للفرحة
واللحظة الجميلة
والطبطبة على القلوب
يمكن ندوب
ونختفى
ونروح بلاش
وينتهى
العمر اللى فاضل مننا
من غير ما تتلاقى
الوشوش
الاثنين، 25 مارس 2013
أنا انسان
وقالوا الحلم بيعافر
وبيسافر
وبيدور على اللى ضاع
وقالوا طريقنا متغير
وبيخير
ما بين السكنى فى قلوبنا
وبين الفرقة والغربة
وبين الهجرة من تانى
فى قلب شراع
وقالوا الضحكة تجمعنا
وتسمعنا
وتقتل خوفنا من بكرة
وتمسح هم من قلبك
على اللى راح
وقالوا الصحبة تحلى لنا
وقالوا كتير ومن تانى
عن الحلم اللى صار معنى
وصار من تانى يجمعنا
يفرقنا
ويقتل فى القلوب احساس
الأحد، 24 مارس 2013
السبت، 23 مارس 2013
الجمعة، 22 مارس 2013
الخميس، 21 مارس 2013
الثلاثاء، 19 مارس 2013
الاثنين، 18 مارس 2013
أنا :(
أنا الحالم
ببكرة الجاى من بدرى
وأنا الشاهد على الأيام
أنا الجارح بقلب بيدمى فى صدرى
أنا الرايح
أنا الغادى
أنا المطمور فى قلب ركام
أنا اللى كتبت من برى
بوشم كبير على صدرى
يا ليل الغربة بكفاية
ما عادش كلام
أنا اللى رسمت بالفرحة
وشوش الناس
أنا اللى كتمت فى قلبى
هدير احساس
انا اللى الحزن كان مالى
حياته بوحده وبغربة
أنا اللى الصحبة فى حياتى
أعز وأحلى م القربى
أنا اللى رسمت بالفرشاة
بأى كلام
الأحد، 17 مارس 2013
السبت، 16 مارس 2013
من ذكريات الألم
الراحلون فى صمت 2
الأغلى دوما وأبدا ( حسن ) ، تشاركنا عشق
الكاراتيه والإرتقاء فيه ، وتنافسنا
فسبقته أحيانا وسبقنى فى الكثير ، كان من أول من عرفتهم حين انتقلت إلى
النادى ، وكانت ابتسامته لا تفارقه ، وهو اول من اقترب منى وتبادل معى الحديث فى
خارج التمرين ، ومع الوقت عرفنى بالكثيرين .
كان حكيما على الرغم من صغر سنه ، وكانت ولا
زالت نصائحه لى هى مفتاح الكثير مما واجهته وأواجهه ، وله جملتين فى مناسبتين لو
لم يكن له غيرهما لكفى وزاد ( " عيش وما تفكرش " و " هتتعب كتير يا
أزهرى طول ما إنت بتدور على فرحة الناس " ) وثبتت لى الأولى بعدها بأيام
وكانت مفتاحا لأعظم فرحة دخلت قلبى على الإطلاق ، وصدقت الثانية على مر الزمن .
تشاركنا الكثير من الصفات والإهتمامات
والأنشطة ، وكان سابقا بالخير دوما فيما بيننا ، حتى بعد الحادث كان أول من بادر إلى جمع شمل من بقى منا
، ويجب أن أعترف أننى كنت حجر العثرة فى هذا الأمر ، وعلى الرغم من ذلك لم يغضب منى
أبدا ، وكان متفهما لدوافعى . أذكر أيضا بعد الحادث وفى غمرة غضبتى فى هذا لحين
وفى تلاقينا على البساط تسببت فى كسر أحد اضلعه ، ولكنه قال أنه كسر فى حادث
انزلاقه من على السلالم ، وحين ذهب إليه قال لى : لست غاضبا منك ولكننى حزين عليك .
حين عدت به على كتفى من الميدان ودخلت به إلى
منزله ، احتضنتى أمه وبكت الكثير على كتفى ، ولم أستطع أنا البكاء وظلت دموعى
حبيسة تنتظر لقائنا حين يشاء الخالق عز وجل .
الخميس، 14 مارس 2013
من ذكريات الألم
الراحلين فى صمت 1
كان (ر) من أفضل الشباب الذين عرفتهم فى حياتى وأجدعهم على الإطلاق
وأكثرهم تناقضا ، كان هو من علمنى معنى وفضل الإبتسامة ، وأن الضحكة هى أكبر
الرسائل الربانية للانسان ، تعرفت عليه متأخرا بعض الشىء عن الباقين لأنه كان
يسافر نظرا لظروف عمل والده .
لا أنسى فى يوم من الأيام عندما كنا فى الأسكندرية وخرجنا للتمشى
قليلا ، ليس على الكورنيش كما يفعل البعض ولكن فى المدينة من الداخل وخاصة فى
الأماكن القديمة وتأخرنا بعض الشيء وفى طريق عودتنا قابلنا بعض الشباب ممن حاولوا
الزج بنا فى مشاجرة ، وهم وإن كانوا أكثر عددا إلا أننا كنا قادرين على ضربهم بإذن
الله ، ولكنه أمسك بيدى ومنعنى من التحدث وطافت على وجهه الإبتسامة والضحك ودخل
معهم فى جوار مفتوح وممتع حول العديد من الأمور وانتهى بنا الأمر ونحن نشاركهم كرة
القدم وفى المساء خرجنا جميعا للتمشية وأصبحوا لنا صحبة جميلة .
بعد الحادث تفرقنا ولم نتحدث تقريبا ، وحين دخلت إلى الميدان عرفت أنه
جريح ، ولكن بعدا بدقائق فوجئت به يعود وقد ربط على جرحه ، وظل يقاتل بجوارنا والضحك على وجهه ويلقى من
النكات ما يجعلنا نضحك ونتحمس أكثر ، كان أعلانا روحا وأكثرنا جلدا ، وحين انكفأ
على وجهه فى إحدى هجماتنا لم نقف وظنناه تعثر ولكننا فى العودة التقطناه وقد ظننا
أنه أصيب وقلقنا ، ولكن عندما وصلنا بعيدا عرفنا الحقيقة .
الثلاثاء، 12 مارس 2013
من ذكريات الألم
الرحيل فى صمت
ومع الوقت تداخلت معهم ورويدا رويدا تعرفت عليهم وانفتحت على الحياة
معهم ، واصبحوا أصدقاء العمر ، وأخوة الحياة .
كان ما شدنى إليهم هو هدوء النفس وحب الخير بداخلهم ، وكونهم عونا لى ( كما لا حظت فى البداية ) وللآخرين ، وأخذونى
معهم فى فرق الكشافة وتعلمت هناك الكثير ، وتعرفت على الكثير ، ولكن بقيوا هم إلى النهاية .
وكانت النهاية غير المتوقعة لنا جميعا
الاثنين، 4 مارس 2013
السبت، 2 مارس 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)