الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

حنين


نعم يعلمون :)

يحكى أن



الصبح جميل 

الاثنين، 26 أغسطس 2013

راجعين :)




راجعين للشيكولاتة والبشاميل من تانى 

الأحد، 25 أغسطس 2013

الجمعة، 23 أغسطس 2013

ضربات



سمعت قديما من جدى ( الضربة التى لا تقصمك ظهرك  تقويه ) وأعتقدت أننى فهمت معناها فى ذلك الوقت حتى أننى حكيتها للكثير من أصدقائى ومن أتانى طالبا الرأى فى عدة مواضيع .
ولكن بعد ما حدث فى الشهر الماضى والضربة التى زلزلت كيانى وأوشكت أن تذهب به وتخيلت وحتى بعض المقربين منى تخيلوا أنا ستطيح بى تماما وخاصة أننى كت فى حالة ضعف لم أشهدها قبلا ، ولكن تأتى الرحمة مع الإبتلاء ، ومن  قلب الرماد تنهض عنقاء لا أجد من الكلمات ما يكفى لأشكر من أهداها لى ولا أظن أنها تنتظر منى شكرا  .
فقد بثت بداخلى الأمل وغسلت الكثير مما بداخلى من أعباء نفسية بل وجسدية أيضا وجعلتى أعود من جديد ،، رجلا قويا صلبا ، وربما لا أكون متجاوزا فى تفاؤلى حين أقول أننى عدت أقوى بكثير مما كنت وإن كانت الدلائل تثبت ذلك .

الجمعة، 16 أغسطس 2013

:)


الاثنين، 12 أغسطس 2013

عن الرحيل


الأحد، 11 أغسطس 2013

وعدتك يا صغيرة :(

وعدتك ....سامحينى 



وعدتك يا صغيرة
أن أرسم الشجر
أن أعبر البحور
أن أجمع الثمر

وعدتك بالغناء
فى الليالى المقمرة
وعدتك الغدير
والسهول
والسحاب الممطرة

وعدتك الحنين
للكثير والكثير والكثير
وعدتك الحياة بالضمير

وعدتك الحياة
والرحيل والمكوث
وعدتك الإحتمال للدروس

وعدتك ألف وعد
لا أملك الثمن
وعدتك وأرتضيت
أن أعيش بلا كفن
أن أقطع الصحراء
أن اعبر البحار
أن أبحث فى الوجوه
عن الوجوه
أن أصنع اختيار

أن أحيا فى الحياة بلا حياة
الضحك لا يحس
والقلب لا يمس
والبسمة المضيئة للوشوش
لا تظهر الرتوش

أبدأ الصباح بابتسامة التفاؤل
وينتهى المساء بابتسامة التفاؤل
وبينها أعيش مقتولا وقاتل

أحمل للحياة
أنشودة المباخر
أحمل للزمان
ذكريات
أحمل للمكان
ذكريات
ويحمل لى الزمان والمكان
أجمل المشاعر

أبحث عن صديق
تاه فى الزحام
راح فى الركام
ضاع فى زمان
الحلم فيه كاسر

أمشى فى الضباب
لا أرى المصائر
وآه يا صغيرة

من قسوة المصائر

الجمعة، 9 أغسطس 2013

رسائل لن تصل


عن الرحيل 

لا أدرى كيف تراءى لى أن أكتب إليك فأنت تعلمين أن ما بقلبى لا تصوغه الكلمات ، ولكن ربما هى محاولة للخروج مما تعملين .
لقد رحلت . وفى الغالب ستكون بجوارك الآن وعلى وجهها الإبتسامة الأخبث على الإطلاق كعادتها ، تتهامسان عن تلك الأيام الراحلة ، ربما تتآمران من جديد ضدى ، وربما تلقى على مسامعك كل ما تحاورنا فيه سين طوال ، ربما الكثير غير ذلك . ما أثق به أنها سعيدة وأنكم حيث يتمنى الجميع أن تكون محطته الأخيرة ولا أزكى على الله أحدا .
أعلم أنك ستتفهمين عدم دهشتى من رحيلها ، فقد كنت أتوقعه بما يقرب اليقين ، فعلى الرغم من من أننا كنا نترقب من يمضى أولا للحاق بكم ومن يبقى ، وأننا ظللنا نتحدث عنكم وعن رسائل لكم يحملها من يسبق فى الرحيل ، إلا أننى كنت أعرف أنها من سيبلغكم شوقى إليكم وترقبى للقائكم ، لأن قانون الحياة القديم سيظل شامخا ( الجيد يذهب والسئ يبقى ) ولا أعتقد أن هناك من هو قادر على أن يخبر عن هذا القانون أكثر منى بعدما صحبتكم جميعا فى رحلتكم الأخيرة ، بل وآخرين غيركم .

لكن ما زلزل كيانى وكاد يفقدنى تماسكى هو توقيت الرحيل وهو كما تعلمين الأسوأ على الإطلاق . ولكننى تماسكت وأعاننى الله تعالى على الثبات رغم عظم المصاب ، من أجل جوهرتهما التى تركاها فى رعايتى ، والتى حزنت كثيرا أننى لم أستطع السفر إليها سريعا وقت أن رحلا عنها ، ولكننى كنت فى استقبالها حين عودتها ، ولن أنس مطلقا الدفء الذى غمرنى فور أن جرت على مسرعة وأرتمت فى أحضانى ، خيل إلى فى تلك اللحظة أننى أحتضنهما وأحتضنك وأحتضن جميع الراحلين ، أحسست بكم من حولى ، وجدت على جبهتى أناملك الحانية تمسح عنى من جديد إرهاق السنين وتحط عن كاهلى كل ما أنوء بحمله ، وجدت عيناك تغرقاننى فى بحر من السكينة بعيدا عن كل متاعب الحياة ، وجدت روحك النقية تربت على كتفى لتمنحنى الأمان ، انطلقت منى ضحكة صافية عالية رغم سيل الدموع فى عينى ، واحتضنتها بشدة وقبلتها وكلى شوق لهما ، وحملتها على كتفى مثلما كنت أفعل فى زياراتى لهم ومضيت  أجول بها طرق الحياة ، وأحمد الله أن منحنى الثبات كى أبث فى قلبها الفرحة وأمحوا عنها حزن فراقهما .