الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

عن السنين



عن رحلة تايهة من سنين 

مركب وماشى فى سكته 

لا البحر عارف وجهته 

ولا الزمن عارف نهاية للى كان 

عن الأمان 

#تدوينة_قديمة

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

كفاية


تعبت من الكواليس

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

رحيل




ودايما يا غربة
فى وسط الليالى
هنرحل لغربة
ومن غربة جينا
دموعنا ف عنينا
وفى القلب حرقة
لامتى هنهرب
وامتى لشطك
هترسى السفينة


خلايق وصابرة
وفى القلب نفرة
وحزن ومدامع
خطاوى الحزينة
لقيتها ف مدينة
خدتنى ف طريقها
عرفت إنى راجع


#رحمتك

الخميس، 25 يوليو 2019

حكايات العائد ٨


سناء
جملتك كانت تتردد فى ذهنى دوما ، أعادت لى صوابى بعد رحيل نور ، علمتنى اتباع الطريق من جديد .

" اقتل حلمك ... تنمو "

كنت دوما تلك الشابة التى تحيرنى،  لك رفقة من كل الفئات ، ولكنك وحيدة ، وتحبين الهدوء ، تعيشين حياتك بدقة وانتظام ، ولكنك فوضوية ، عقلك عبقرى ، والكسل يمنعك من استخدامه ، تذكريننى كثيرا بسهام ، أتذكرينها؟؟ حكيت لك عنها يوما على شاطئ مطروح ، رحمها الله كانت توأم روحى وملاذى فى الكروب ، كانت واحة الأمان لى فى التيه الكبير .

تعرفين طبعا سبب وجودى هنا ، لم تكن الخيانة أبدا من الأشياء التى تعبر حياتى مرور الكرام ، صمت لدهر كل أستوعب ما حدث ، دورة الأيام قاسية والفيضان يصقل الأحجار التى تعترض مساره ، ربما أفهم دوافع مراد أو حازم ، أتخطى ما حدث من ريم أو ماجد أو عبد العزيز  ، لكن دورك أنت وخالد هو أكثر ما حيرنى وما زال يحيرنى ، كيف ولماذا ؟؟؟
سيظل السؤالان يؤرقاننى حتى ألحق بكم يوما ، فكرت كثيرا أن أترككم للنهاية ، شيئ ما بداخلى كان يعترض دوما ويويحثنى أن استعجل دوركم ، الكل له وقته ، لن أعاتب  ، ولن أسمع من أحد ، لأن الكذب هو اسم اللعبة ، ولكن سأرسله الجميع إلى الجحيم  وحين نجتمع هناك ، ربما يكون لنا حوار آخر .
يوما سيجدك أحدهم ، سيقترح أنك انتحرت ربما منذ أعوام،  وسيقتنع الجميع وتغلق القضية ، ربما تلك الميزة الوحيدة من سكناك وحدك على حافة المدينة. 
وداعا يا صغيرتي . 

السبت، 29 يونيو 2019

حكايات العائد 7



سنين ، سنين كتير 
لكن عمرى ما هأنسى أحلى احساس 
طلتك ... وضحكة عينيكى 

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

حكايات العائد 6

ريم 

هنتقابل .... متخافيش

الأحد، 16 يونيو 2019

حكايات العائد 5


حازم 

يا للبشاعة ، ليس الطعم سيئا لتلك الدرجة ، إلا أننا اعتدنا على أنك أفضل من يمزج الفواكه ليصنع مزيجا عبقريا ، كيف ترديت إلى تلك الدرجة ، ربما الآن أسامحك على خطأك السابق ، أنت لم تغشنى ، فقط لم تعد بتلك القدرات القديمة ، عقلك لم يعد يعمل بكفاءة ربما ، افتقدت تلك اللمسة السحرية التى كانت تميزك دوما .
أتعلم يا حازم ، شقتك تملك أفضل إطلالة أحسست بها دوما ، المشهد المباشر للنيل فى تلك البقعة الهادئة رائع دوما ، ربما يوما تمتد المبانى إلى تلك الرقعة لتفسد المشهد ، الباعة يحتلون الكورنيش ، والمتظاهرين بالمشاعر يمسكون بيد بعضهم ، وربما ملامسات خفية .... من يدرى ، فى المرحلة التالية تجد الأسر مع الأطفال على مرمى البصر وحلة المحشى المعتادة ، تبا للملل .
نأتى لما هو أهم ، فى المرة  السابقة لم تعمل تركيبتك كما أردت منها ، الوقت كان أقصر من أن أحكى ما أردت ، لم أجد الوقت لأجعل مراد يعرف عن الميدان والثورة وكل الأمور الجميلة التى عشقتها ، لذلك تعلمت طريقة أخرى ، وستعطينى الوقت الكافى كى أحكى ما أريد لك ، تعلم أن تلك أسرارى الخاصة ، وأنت من المقربين منذ نشأنا معا .
فى الميدان اعتدت الصمت ، نعم ، لا تتعجب ، وسط الهتاف والغناء والكر والفر والمطالب والمفاوضات ، كان الصمت يغلف داخلى ، صمتت كل الأصوات وكل الرغبات الملحة التى كانت تعبث بعقلى ، رأيت الفرحة فى عيون الجميع تملؤنى بالفرحة فى داخلى ، جعلنى الأمل أفكر فى أمور أخرى ، انسابت بداخلى الكثير من الأحاسيس التى ربما لم أدرى أننى قد أعرف عنها يوما ،  قابلتها .
هناك  فى الركن القصى من الميدات رأيتها ، ابتسامة مشرقة ، وعيون لا تعرف اليأس ، يغمرها الحنان ، تغرق بداخلها فى النظرة الأولى ، تشرق شمسا لا تغيب .
كانت ترسم اللوحات الصغيرة للجميع ، أقلامها لا تهمد ، لوحاتها لا تتكرر ، أفكارها لا تنتهى ، بسيطة ، رشيقة ، تخطف العين والعقل وتحبس القلب بداخلها للأبد .
كل من عبر الميدان يوما لابد وأن حمل لوحة من لوحاتها ، كانت تحكى حكاياتنا دون أن تعرفها ، كانت نحن ، كانت النبض الذى عبر بنا وسط كل تلك المشاعر المتضاربة ، كانت .... نور .
قابلتها عند عبورى للميدان قبل التنحى بلحظات ، حملت لى دوما الفرحة ، تشابكت أيدينا والدموع تغرقنا لدى سماعنا بالخبر ، توقعنا مصيرنا بعد أن تداخلت اقدارنا ، أيقنا الغد .
عشنا شهورا طويلة نرسم غدنا المشترك ، كان جميلا ومفعما بالحياة ، كان يسبق خطواتنا ونحن فى أتم الفرحة بالثورة ، وتوالت الأحداث يوما بعد يوم ، أنت  تعرف ما حدث جليا ، عملك بالصحافة جعل عيناك دوما أوسع رؤية ، وإن لم يكن عقلك دوما أوسع إدراكا، كنت تؤيد فقط لتجل الأمورأهدأمن جديد، فاتتك الصورة الكاملة ، نسيت كل ما تعلمناه من التاريخ معا .
يوم فقدتها نقمت عليك ، لم ألمك ، كنت أعلم دوما طبيعة أمثالك ، وحدود  تفكيرهم ، تلك طبيعة الثورات ، أن يكون فيها كل الناس وكل الأفكار ، ولكننى نقمت عليك أنت فقط ، آخر كلماتها أن أرحمك ، كانت وصيتها لأنها كانت تعلم ما سوف أفعله بك  ، وتركتك ، وهمت لأعوام عديدة قبل أن ألقاك ثانية ، وعندما طلبت منك ذاك السم ، ولم تف بما طلبت ، عرفت ما لم تعرفه هى ، أنت كنت معهم وليس معنا ، كنت ....
تبا لذلك لقد رحلت ، ربما لم أحسب الوقت  بدقة ، لا ، بل الوقت الذى ضاع منى فى بداية الحوار ، اللعنة على كل ذلك ، سوف أبدأ من جديد .

الجمعة، 3 مايو 2019

حكايات العائد 4



مراد

أجهدت نفسى كثيرا  فى الأيام السابقة ، من المحاكم إلى العمل والعودة إلى المنزل الخاوى ، مرور رتيب للزمن ، أتعرف يا مراد ما الجديد بالنسبة للحياة ؟
أن تجد ما ضاع منك ، نفسك القديمة ، هواياتك ، ألعابك ، أصدقاءك ، كل الأماكن التى تحبها .
لا أدرى لم انسابت تلك الفكرة فى عقلى من جديد ، أول مرة قتلت فيها كانت منذ خمسة عشر عاما ، موسى الحلاقة والأوردة والشرايين ، الدم المنساب ببطئ ، كان الوعى يتسرب منه ببطئ يجعلك تحس بالنعاس وأنت جالس تراقبه ، غفوت قليلا حينها وصحوت لأجده مازال حيا ، جربت أن أحدثه قليلا إلا أن الوعى كان أقل بكثير من أن ينجح تلك المحاولة .
بريق عينيك ينبئ عن أشياء أخرى غير الصدمة ، أبتهج كلما وجدت تلك النظرة فى عيون من يسمعوننى ، قصتى روتينية للغاية ، إلا أنها ممتعة ، ربما استمعت لها ألف مرة من قبل ، كانت هناك محاولات جادة لعرضها فى السينما ، ومرات على استحياء كمسلسل قصير .
أن تكون جزءا من القصة وتسمعها من صاحبها شئ مختلف بالطبع ،التفاصيل التى لا يدركها الآخرون مهما حاولوا ، احساس اللحظة ، المتعة فى الحكى بحد ذاتها تخلق جوا لا يتكرر بسهولة ولا يمكن اصطناعه مهما أجدت الكتابة .
هل ما زال حامل الرسم واللوحات القديمة لديك فى الأعلى ، لازلت أذكر ضربات الفرشاة والألوان التى كنت تمزجها لتخلق الكثير من المشاهد فى لوحاتك العبقرية ، أقربها إلى قلبى لوحة النيل ،  تعلم عشقى له وللبحر من بعده ، كم من الذكريات بيننا .
لم تبتسم ؟
مراد  ... مراد .... مراااااااد
تبا لذلك النذل ، لقد وعدنى أن السم سوف يستغرق وقتا طويلا ، كيف أحكى الحكاية بدون أن يسمعنى أحد ، أعوام طويلة وأنا أحاول أن أحكيها بدون جدوى .
فكرة جيدة ، سأجد حازم وأحكيها له ، وأعاقبه على هذا السم الردئ ، سوف أبتكر له طريقة للموت تجعله يسمع حكايتى للنهاية .

الاثنين، 28 يناير 2019

عبر السنين




زى النهاردة ومن سنين
لحظة أمل
صرخة ميلاد
نبض الحيارى من هنا
وصل هناك
والحضن جمع كل دول

طرح الميدان عايش أكيد
قلب انتفض
صوت انطلق
غطى جميع الموجودين
زلزل عروشهم زلزلة
جلجل كتير بعد السكات
صحى اللى مات

ورود كتير ... وبتتقطف
لأجل العطور
نسيم عليل
ميدان فى حبك يا بلد
لم البشر
نطق القدر
خلص اللى فات
والجاى ... بكرة
رغم الألم
وكتير أنين




راحل لفين
سايب أخوك وف قلبه موت
تارك مكانك للسكوت

فاكر الرصاص
طب الحشود
كتفى انكشف
ضهرى انحنى
شفتك بعيد رغم الدما
غطى عيونى
ف لحظة تايهة من الزمن
طعنة ألم
من غدر نسيانك لأخوك

كان ألف موت