يا لهفتى
سرقوا مع الزمن الجميل براءتى
ومع السنين يزوى بريق بسمتى
يا ضيعتى
قد كنت احمل وردة
كم كنت أرقص ، أنتشى بفرحتى
كم كنت ألعب فى الحقول وفى الجنائن
وكان زادى ضحكتى
والهفتاه
مشى الدروب حتى أدمى قدماه
قد كان يبحث عن رفيق تاق شوقا لرؤياه
طفل مع الزمن الغريب تاه
عانى الحياه
وتقلبت به أمواج بحر
هاج حتى أربدت أمواجه
طال الرذاذ سحابة ظلماء تدوى بالرعود
وتحطمت أنفاسه
غاب عن الوجود
ألقت به الأمواج عند الشاطىء
لما أفاق صار يبحث عن سر الخلود
يا للوجود
تاه البرىء
قد ظل يبحث ألـف عام عن سـراب
لم يعنه يوما أن يرى همس العتاب
قلب تحجر
صار أصلب من حجر التباب
لم تعد عيناه يرويها صراخ الأبرياء
من العذاب
الآن يمشى منهكا
يبحث بين طيات الزمان عن الصحاب
تتلمس الكفان أمل كاذب
ومن حوله يدوى السباب
أسد هصور هده سعى الخراب
أسد غدر الزمان به
صار يأكل من جيف الحياة
يبحث عن خبز يابس بين التراب
ليث حبيس بين اللئام من الذئاب
أين الصحاب
كم سائل القمر الحزين
وشط البحر والأمواج تشهد بالعذاب
كم تمنى أن يعود
ولا جواب
هناك 6 تعليقات:
لما أفاق صار يبحث عن سر الخلود
رغم كل الالم دة بيدرو على سر الخلود!!!
فى هذا الزمان اين الصحاب ولماذا لا نجد حولنا الاحباب تسلم ايدك رائعه والاروع قصه كنوز سليمان عجبتنى اوى
أين الصحاب
كم سائل القمر الحزين
وشط البحر والأمواج تشهد بالعذاب
كم تمنى أن يعود
ولا جواب
ايه الجمال الحزين دا
تسلم ايدك يا أزهري
رائعة
كيكي عووووووووووووو
أحيانا بيكون حلم الخلود مهرب لإنسان نفسه يعيش يمكن يلاقى حل لمشلكة مستحيل يحلها غير الزمن
طوبة وطوبة دهب
صدقينى
قمة المتعة أن نجد حولنا الأصحاب وهم كثير وكلن المشكلة فى أصدقاء أمضيا معهم عمرا طويلا وحالت الظروف فجأة بيننا لأمور خارجة عن إرادتنا
ثم نحتاجهم فلا نستطيع أن نجدهم
ماما أمولة
حزن الكلمات ينبع من حزن القلب
تحياتى دوما
إرسال تعليق