الإلياذة المصرية
قرأتها مرتين فى عام لم يكن مخططا أن أقرأ فيه أى عمل أدبى ، فى أول مرة قلت سأقرأ وأتنقل بين سطورها لأرى ، وكان الإنزلاق إلى الهاوية ، تنساب الرواية بين يديك وتتابع أحداثها ، تجبرك على الحزن والفرح ، على الدموع والضحك تجبرك على أن تعيش التفاصيل مع أبطالها دون أن تستطيع الفكاك من التفكير فى ما هو قادم من أحداث ، ما الذى ستواجهه عالية ؟ كيف سيكتب محمود ما هو قام من أحداث فى حياتهما ؟ هل فرح قوية بما يكفى كى تواجه محنتها ؟ كيف تكو ذلك الرضا عند مروة ؟ أليس من المعقول أن يكون حسن مختلفا من جديد وتتحقق سعادته ... وسعادتها ؟
تنتهى الرواية فجأة وأنت مستغرق فتتفاجأ وتتسائل .... وكيف ذاك ؟؟؟؟
إنها رواية لا تحكى عن الفراشة وفكاكها من القيد ، بل تحكى ملحمة الإنسان بخيره وشره ، تحكى صعوده وهبوطه ، تحكى ألمه لما يفعل ، صراعه بين ما هو وما يريد ما يواجهه ومن يواجهه أن يكون .
المرة الثانية كانت بالأمس ، قرأتها فى سكون الجبل وعشت فى تفاصيلها مستغرقا بلا حدود ، وجدت أبطالها من حولى وتناقشت معهم كثيرا فى ما فعلوا وسيفعلون ، تعجبت من أنها المرة الثانية ومع ذلك لا أعرف ما هى الأحداث القادمة وكأننى جزء من حياة أبطالها ينتظر المجهول بترقب .
إن أقل ما يقال فى تلك الرواية هو ( إبداع )
لا أجد من الكلمات المزيد ولا أريد أن أزيد لكى لا أفقد اللحظة بهائها والنشوة مذاقها .
*****
تعقيب بسيط
حفل التوقيع سيكون يوم الثلاثاء الرابعة عصرا بمعرض الكتاب جناح دا ( ن )بالعرض المكشوف بجوار سراى إيطاليا ، وسأحرص أن أكون هناك لأسترد ثمن الرواية من كاتبتها الرقيقة د / شيرين سامى .
*****
تعقيب بسيط
حفل التوقيع سيكون يوم الثلاثاء الرابعة عصرا بمعرض الكتاب جناح دا ( ن )بالعرض المكشوف بجوار سراى إيطاليا ، وسأحرص أن أكون هناك لأسترد ثمن الرواية من كاتبتها الرقيقة د / شيرين سامى .
هناك 4 تعليقات:
شوقتني لقرائتها يا اسامة
شيرين لها قلم سنه الابداع وروحه الاحساس
تحياتي
مش عارفة أقولك إيه يا اسامة
أنا مبسوطة أوييييي إن الرواية عجبتك و كنت مستنية رأيك جداً
و كان أجمل من توقعاتي
شكراً بحجم الكون :)
مستنية رأيك كمان يا مصطفى
و يا رب أفضل عند ثقتك بي و بقلمي
:)
هروح واجيبها
إرسال تعليق