لحظات المرح والإنطلاق والطفولة النقية ، المزج بين الماء والرمال ، بين الماء والطين ، القصور التى تتشكل فى لحظة خيال صافية ، السحب المارة فوق المنازل والساحات والحدائق ، ذلك الفرس الذى يسايق القطة بينما سحابة الطائر الكبير تمر بينهما ، المطر ، الرذاذ على وجهك وأنت تعدو لا يوقفك صراخ أمك ولا صيحة أبيك بالرجوع ، ضحكتك الصافية حين يلامس الموج أقدامك فجأة فتعدوا مبتعدا .
أول أيام المدرسة ، تجرى لتختبئ فى حضن أمك لكنها تعيدك ، تلقى بك من جديد وسط أقرانك ، تختفى فى لحظة مفاجئة ، تتوجس خيفة من ذلك المجهول وهؤلاء الغرباء .
أول أيام الإعدادية ، تذهب مسرعا ، لا تعرف من ستلتقى ممن تركتهم ، كثيرون ذهبوا فى النسيان ، والبعض انتقل إلى عالم آخر فى مدرسة أخرى ، ومن ظهر عليه تغيير ، الجسد يتغير والروح كذلك ، وربما تجد من يخبرك أنك على أعتاب المرحلة الأصعب فى حياة الفرد.
أول أيام الثانوية ، التحدى ، الحلم ، الأمل ، الصراع من الهدف ومن أجل من يخفق قلبك لها ، النظرات المختلسة ، ساعات المذاكرة المرهقة اللقاءات العابرة فى الطريق ، الذهن المشوش ،وربما القليل من الخطابات والكلمات الدافئة .
أول أيام الجامعة ، انسان جديد يشدوه حلم ، ويقلقه أمل ، ويعتقله روابط مجتمع لا يرحم .
رحم الله شيخى حين نصحنى قائلا " كن حيث قلبك .... واثبت "
هناك 4 تعليقات:
ده انت اتاريك قصة كبيرة بقى :) :)
ايه الجمال والروعه دى
عن جد كلام رائع وغايه فى البساطه وخارج من قلبك عشان كده وصل بسرعه
زهــــراء
واثبت هى دي المشكله الثباااااات
إرسال تعليق