من قصص النجاح التى أحببتها للغاية والتى كان الحب عاملا أساسيا فيها ، هى قصة صديق لى يكبرنى سنا وهو من العاملين بالشرطة كان بعد تخرجه بتفوق يدرس للماجستير وتقدم لخطبة إحدى الفتيات والتقيت بهما فى مناسبة ما بعد الخطوبة بفترة وكانا يناقشان مسألة تحديد موعد الزواج واشترطت عله أن ينتهى هو من رسالة الماجستير بتفوق وبعدها يكون الزواج وتكون هى قد انتهت من دراسة التمهيدى التى بدأتها وكان تخصصها فى علم النفس . واتفقا على ذلك وأشهدا أخاها والعبد لله على الإتفاق وما كان منه إلا أن درس واجتهد ودرست هى واجتهدت حتى حصل كل منهما على مبتغاه فى الموعد المحدد تماما وفرحنا كثيرا بهما ، وفى الإحتفال بحصوله على درجة الماجستير ذهبت لأهنئه فوجدته فى قمة غضبه وثورته فجلست مع صديق ثالث نهدئه ونحاول أن نفهم ما الأمر ودخلت خطيبته وبدا أن هناك أمر ما يغضبه ويضحكها فسألتها ما الأمر ؟ فأجابتنى وهى تغمز بعينها بعيدا عنه : ألم نتفق أمامك يوم كذا أن إتمام الزواج مرهون بحصوله على الدكتوراه بتقدير عالٍ . فضحكت كثيرا من مكرها وقلت : نعم كان الزواج مشروطا بإتمام الرسالة بتفوق ، فقال ثائرا : ألم يكن هذا الإتفاق على رسالة الماجستير ؟ ، وهنا لا أدرى كيف انتبهت إلى أن هناك من ينادينى من الجهة البعيدة للقاعة فقمت من فورى معتذرا أجرى إلى هناك ، ووقفت أضحك مع أحد إخوته على مقلبها وكيف أنه لا يعرف كيف يخرج منه ، وبعد الحفل بيومين تقريبا اتصلت به وبعد وصلة من العتاب والسب واللعن منه تجاهى وتجاه هروبى أخبرنى أنهما اتفقا على الزواج بعد مناقشة الدكتوراه بأسبوع وأشهدا والديهما والكثير من أقاربهما كى لا تحنث معه ثانية كما أنها فى ذلك الوقت تكون قد أتمت رسالة الماجستير خاصتها ايضا وقد اختارت مجالا ما مقاربا له ( علم نفس الإجرام أو شىء من تلك المسميات ) ، وقد كانت أسرع رسالتى ماجستير ودكتوراه عرفناهما فى أى من مجاليهما ، وقد تزوجا فى يناير قبل الماضى بالفعل ، ويعيشان فى سعادة أدعوا الله تعالى أن يديمها عليهما وأن يزيدهما من فضله .
وهما مثال أعتز به من واقع الحياة للكفاح من أجل الحب الحقيقي الذى يبنى ولا يهدم ويعلوا طرفيه كلما ازداد حبهما ، لا أن نجد من كل منهما ما يؤرق الآخر ويؤخره فى مسيرة حياته .
هناك 12 تعليقًا:
تحياتي لهما ,, فعلا حركة تشل العقل وتضايق رغم انه كان قصدها خير ...
ويعم خد بالك .. بعد كده ..
الحمد لله التنتين متفاهمين ..
ممكن تقع مع تنين دماغهم ناش ..
وانت اللي هتشيل الليلة في الآخر ..
تحياتي . لك
قريت ردك عليا وقريت الجزء التانى واكيد طبعا قريت الجزء التالت وانا مش حصل معايا لبس فى فهمك او حاجة انا قلت ان تفكيرنا مختلف ليس اكثر لكنى فهمتك كويس لان تجميع شخصيتك كنت ملم بيها من قبل التساؤلات دى واكيد انت صح وانا صح بس الفكرة هنا انك بتقدر توزن الامور بعقل وغيرك بيوزنها بقلبه ، ممكن يكون كلامى غير منطقى ليك ولكنه منطقى لناس كتير وده اختلاف فى وجهات النظر وقدرة التعامل مع الاشخاص ليس اكثر
الله حلوه أوى القصه دى
انا كنت خايفه وانا بقرأ لتكون النهايه مش ولابد
بس الحمد لله
ربنا يديمها عليهم سعاده يارب
السلام عليكم
فعلا قصة كفاح وحب جميله اووى
ربنا يديم عليهم السعاده وراحت البال يارب
وعقبالك انت كمان
تحياتى
اول ما شفت الصورة كنت فاكراك انت اللى هتجوز بس يلا طلعت اوت ومش هنخلص منك قريب :)
بالنسبة للقصة هى شخصية ماشاء الله صابرة وواعية ومن النوع اللى يساند بجد
مش كتير زيها كدا للاسف
ممكن تلاقى البنت ترفض تستنى عريسها سنة ولا اتنين لما امكانياته تبقى احسن
بس هى ماشاء الله ربنا يبارك لهم ويسعدهم
الحب الذى يبنى حياة ويدفع مريديه الى الامام هو حب صادق حقيقى
تحياتى وربنا يديم عليهم نعمة السعادة :)
سيدى الرئيس
ما أنا لو مش عرف إنهم متافهمين كنت أخدت ديلى فى اسنانى وهربت على منغوليا
أنا لو مكانه كنت قتلتنى
تحياتى دوما وخالص مودتى
أسماء وأحلام فى وجدانى
الإختلاف دليل على التفكير ودا شىء جميل فى المجتمع
بس المهم نحترم بعض فى النهااية
تعرف إن والدى بيختلف معايا جدا فى الموضوع ده برضه وتقريبا شبه متفق معاك
برضه لسه عايشين تحت سقف واحد ( يعنى أروح أنام فى الشارع أمرى إلى الله أعيش معاه وخلاص )
تحياتى دوما وأبدا
فراشتنا
قليلة هى القصص التى انتهت نهاية سعيدة فى عالم الواقع
وأدعوا الله تعالى أن يرزقك الزج الصالح وأن يديم عليك المحبة والصحة والإيمان والأمن والأمان
شذا الروح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
دا بالنسبة لهم
أا بالنسبة لى
فأل الله ولا فألك يا شيخة
ليه الحقد ده بس
ما الواحد عايش ومريح دماغه إنت هتعملى زى أمى
أيووووووووووووووووووشه
ي ا رب كنتى تمزتى من الغيظ
قال أتجوز قال
صدقينى أجمل ما فى الموضوع هو قمة التفاهم بين الإتنين ومعرفة كل طرف بصالح الآخر وسعيه وراءه وتحفيزه
تحياتى دوما ودعائى
بالخلاص
فوكسولوجى
اتفق معك ألأف فى المائة
تحياتى ودعائى أن يديم الله عليكما المحبة والإيمان
إرسال تعليق