داين تدان
والمسرحية بتبتدي
وبتنتهي ونقول كمان
عن قصة بايخة من زمان
أراجوز وماشي ف سكته
تلميذ بيخلق ضحكته يرسم بفرشه بسمته
يملك ف جيبه
القرشينات
وغداه بسيط
زي فطاره والعشا حبة نشا
وف عيده يسمح بالرغيف
مع السمين
وتروح سنين
إذ
فجأة
يملك قصور من الميراث عمه اللي مات
كان مرة شافه ف السريع
من عمر فات
قبل إيديه ثم انصرف
مشي ف سكات
أصله بخيل
والكل عارف قصته من فترة ماتت ضحكته
عايش سنينه ف وحدته
بيلملم القرش اللي قابله ف سكته
علي قرش تاني مغتصب من جيب فقير ف محنته
لملم كتير
ومن كتير
لما كنز من غير ضمير
راح من سكات
ساب للمهرج تركته
أراجوز وحاير م اللي كان
ربه أمر من غير أدان بخير كتير
وف يوم وليلة اتغيرت أحلام كمان
دايس ع البشر
اللي كانوا ف محنته أكبر سند
طايح ف دنيا بالدراع
عايش صراع
وف كل لحظة بمشكلة
ميت مشكلة
والشكل أصبح كالغريب
كل اللي شافوا طلعته
قالوا دا مريب ولما اتعرف إيه السبب
قالوا خلاص
أهبل وراح نمشي معاه
وينوبنا م الخير اللي جاه
راحوا لعظمته مجدوه
ف الخيبة بدري ورطوه وف ظرف كام يوم
مش كتير
ضاعت فلوسه وفلسوه
وع الخرابه رجعوه
راجع يجر من جديد
ف خيبة أتقل م الحديد
راجع كمان لوحدته
من غير صديقفقد الطريق
هناك تعليقان (2):
لية فقد الطريق ...؟
ممكن الي يلاقي الطريق الي مشاه كان مش صح
يشوف طريق تاني
لو كان الي معاه باعه ميستناهوش تاني
يدور علي حد غيره يكمل معاه طريق تاني
الحياة مش بقف عشان حد
كلام ليه محبط علي الصبح :(
الكلام حلو ومترتب وفكرته حلوة بس ليه الاحباط علي الصبح
إرسال تعليق