سالمة يا سلامة + اعتذار

أصدقائى الأعزاء

كانت نيتى أن يوم الجمعة هو أجازة أعود فيها إلى متابعتكم والتعليق على الجديد قدر المستطاع ولكن للأسف بعد تعليقين أو ثلاثة فوجئت بوجود فخ وضعه لى احد الأصدقاء تسبب فى تدمير الكثير من نظام التشغيل لدى ولاسباب معينة يتعذر استبداله فى الوقت الحالى مما استتبع أن أقوم بإصلاح ما فسد مما استغرق منى اليوم بطوله

لذلك أرجوا المعذرة ممن قد يجد أننى علقت عند أحدهم ولم أعلق عنده

وموعدنا الجمعة القادمة بإذن الله

***************************************************************************

رحنا وجينا بالسلامة

الحمد لله يا جماعة رجعت البيت بسلام بصراحة كنت خايف كتير إن الموضوع يبقى صعب لكن الحمد لله كان سهل
إيه ؟
حصل إيه ؟
خلاص نحكى الموضوع من الأول أنا بس كنت فرحان برجوعى لكم والحمد لله يوم الأربعاء فوجئت بصوت جميل فى التليفون بيكلمنى ، وهوب تتطلع أحلى مدونة موجودة

شمس النهار

وتخيلوا بتستأذن منى إننا نتقابل علشان أتعرف عليها مش عارفة إن مجرد بس أمر منها يخلينى فى ثوان أروح لها ولو كانت فى نيوزلندا
المهم طلبت كمان إنها تعمل قعدة صلح مع مندوبين من حزب الشر والأذى وهنا يا جماعة حوالى أربع أو خمس فئران بدؤا يلعبوا فى عبى أنا أضمن شمس برقبتى ماشى إنما هم مستحيل
لكن هى طمنتى وقالت لى إن أنا أروح تحت حمايتها وإنها هاتجيب اتنين أمناء شرطة يوقفوا على الباب وتكون هى رسول السلام ما بينا
الخلاصة وافقت بس علشان أتعرف عليها ولجل الورد ينسقى كل حاجة فى الدنيا واتفقنا على كوستا النادى الأهلى
لكن بصراحة يا جماعة انا برضه كنت خايف وهو اتنين أمناء يكفوا برضه ؟
قلت اعمل حسابى
واتصلت بشوية من أصحابى القدامى من أبطال الجمهورية السابقين لزوم التواجد وتأمين المكان من بعيد لبعيد والتدخل عند حدوث أى طارىء ، وكمان اتصلت بأصحابى من أيام نادى الكلية الحربية وبلغتهم بالموضوع كله ، ووعدونى يتصرفوا وفعلا يوم الخميس بالليل بلغونى إن المشير أمر بعمل استنفار عام لجميع الوحدات القريبة من المكان زى الجبل الأخضر والمرج وكمان كتيبة من الحرس الجمهورى و تم وضع أربع أسراب جاهزة للإنطلاق من مطار ألماظة الحربى للتدخل مع أول إشارة
وأنا بعد ما سمعت كده إطمنت شويتين لكن وأنا رايح اتصلت بوالدتى مين عارف يمكن تكون آخر مرة وصليت الجمعة ودعيت ربنا يكون معايا فى المواجهة دى وإن القوات دى تكفى لمواجهتهم حاكم إنتم عارفين إنهم جبروت .
ورحت هناك وطبعا وصلت الأول وعدت فى الدور الأرضى مع أختى ( كانت معايا نوع من الحماية برضه ) وهوب وعدى اتنين كده ممكن تقولوا شبه المفتش كرومبو والمساعد بتاعه ( وأعذرونى لعدم ذكر أسماء لأنى وعدت بالحفاظ على سرية الشخصيات )

لكن أنا ما اهتمتش بيهم وشوية وعدت حتة بنوته جميلة جدا جدا جدا ورشيقة كده وواضح احترامها من أسلوب مشيها ولبسها وصراحة فكرت أروح اسألها إن كانت مرتبطة أو لأ وبعدها أتصل بالبيت ونروح نخطبها لكن فقت فجأة على تليفون شمس وهى بتقول إنها وصلت ومستنيانى فى الدور التانى ف طلعت وهوب اتسمرت مذهول طلعت البنوتة الحلوة شمس
أن أتخيل إزاى إن دى يا جماعة ممكن تكون اكبر منى أساسا أنا جنبها جدو عبده وحفيدته
الموقف عدى على خير والحمد لله وأنا اتسحبت وقعدت جنب شموسة علشان حماية مفيش حد عارف إيه ممكن يحصل وبابص بعينى كده ولقيت مين قاعد معاها
المفتش كرومبو والمساعد بتاعه لكن المرة دى من غير النضارات وكانت عينيهم أقول إيه بس ، أنا وعدت شمس إنى أسكت ومش أقول لكن بجد يا جماعة اسمحوا لى انتقد عمرو بدرلأول مرة فى حياتى ( وكنت أتمنى يكون موجود لكنه مشغول فى الصعيد للأسف)

على الرغم من قوة ملاحظته لكنه كان بيقول عن شمس النهار ( أميرة ) لكن يا جماعة دى ملكة بكل ما نتخيله عن كلمة ملكه من معانى جمال وثقافة وحزم وحسم وكمان هيبة كبيرة جدا
كانت كل ما حد يحاول يغمز ناحيتى بأى حاجة تبص له بعينها يقع فورا
وأنقذت حياتى أكتر من مرة لإنى لاحظت المساعد بتاع كرومبو أكتر من مرة بيحط إيده ناحية جيبة شكله كده كان شايل فيه مية نار أو حاجة زى كده وطبعا كنت أنا المقصود
لكن الحمد لله شمس كانت مسيطرة على الوضع سيطرة كاملة مش بأقول لكم ملكة حقيقية
وبدأنا نتكلم لقيتهم فعلا أحسن عينة من الحزب ، عارفين البنات الغريبة دى اللى بتبقى مثقفة كده وبتحب القراءة وعارفين هموم بلدهم وبيحاولوا يحاربوا علشان يشيلوها عنه أهم دول ، بنات كده من النوع اللى يخلي أهله فخورين إن دول بناتهم ، وتفخر بلادهم بيهم
بالذمة دى بنات تنطاق ، فين بس البنات المكبرين دماغهم وعايشين فى الغيبوبة بجد الواحد مفتقدهم
المهم فضلنا نتناقش ونحاول نوصل لحلول سلمية بينى وبين الحزب بتاعهم لكن فى الأخر وكطبيعتنا انتهينا إلى وعد بلقاء جديد لبحث الأمور وجولة جديدة من المباحثات بين الأطراف المعنية بالصراع ، وتم سحب القوات والتأكيد على انتهاء حالة التأهب المعلنة
وبعدين مشيت صراحة وأنا زعلان لإنى بجد كنت أحب إن أقعد اكتر لكن ظروفى وظروفهم للأسف كانت صعبه وكان الكل مرتبط بأشياء تانية
وكمان أنا شرفت بتعرف شخصية جميلة وهى كيمو صاحب مدونة صوت من مصر وبصراحة كان انسان جميل وإلى اللقاء فى جولة أخرى من المباحثات