يا
صديقى ، الإيمان فقط ما يسمو بالروح ويحررها من كل قيد ، لو فقط قلت ( لا
إله إلا الله ) وأدركت معناها بأن لا معبود بحق إلا الله ، فصدقنى عبوديتك
لله هى ما ستمنحك الحرية مما سواه ، لسان ذاكر وقلب شاكر يقودانك دوما
للطريق الصحيح ويوقظان ثمار الجنة بصدرك فتمنحك ذلك الإحساس الذى تشعر به
فيه بأن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فيجعلك ذلك الإحساس تجود بأغلى ما
تملك فى سبيل رسم ابتسامة عذبة على وجه من تحب .
من رواية أوبرا طاولة البليارد
للكاتب الرائع : مصطفى سيف
تلك
المقتطفة هزتنى وتمثل لى فيها الكثير مما كا بينى وبين أصدقاء شاركونى تلك
المعانى لسنوات طوال ، قد سبقونى بالرحيل سريعا ، ولكن يوما ما ... سيكون
لقاء من جديد
هناك 6 تعليقات:
هذه الجملة بالذات هي روح التصوف التي تعلمتها من أشياخي
سعيد يا أسامة اني قدرت اوصلك المعنى المراد
لسه بقراااااهاااا
ماتحرقهاش :)
جميلة جداً
تقبل تحيتي
فوق الرائع من أجل هذا المقتطف جعلتني متحمسة أن اشتري الكتاب:)
وحشتنى يا ازهرى يارب تكون بخير
أين جديدك
يا أزهـــــرى؟
أرجو أن تكون بخير
إرسال تعليق