حفلة أنا أنثى

حفلة التوقيع وأصدقائى الأحباب

كانت حفلة توقيع كتاب أنا أنثى جميلة بكل ما تعنيه الكلمة من معانى فقد تعرفت على مدونتين رائعتين وهما صاحبتى مدونة قررت أكون عانس للانستين الجميلتين آيه ويمنى الفقى وما تناولته ايه من طرح جميل لأفكار مدونتهما كما كانت هناك الأخت الفاضلة شمس الدين ربة السيف والقلم وقد استمتعت بالاستماع اليها على الرغم من قولها انها فوجئت بطلبهم منها الحديث ولكنها كانت تتحدث بثقافة وفكر جميلين وربما لم أقرأ الكتاب بعد ولكننى بعد أن أقرأه أعتقد أننى سأكتب عنه .
وقد قابلت هناك الكثير من المونين القريبين من قلبى وعلى رأسهم
الكاتب الجميل والأخ الغالى طارق (صاحب مدونة كوارث) والذى كنت فى شوق شديد لرؤيته وكان لقائنا على غير ميعاد مفاجأة كبيرة لى وله بعد أن تواعدنا عدة مرات ولم نستطع اللقاء
أخوى الغالى محمد غاليا ( الباحث عن السعادة) أتمنى له التوفيق فى بحثه عنها
محمد (الذى يدعى انه مجنوون) ولا أصدقه بالطبع فهو عاقل ورزين وسررت للغاية بالتعرف عليه
ايمى بيبى (وهى اصغر مما تدعى امامنا وتستحق المصاصة التى وعدتها بها محاسن وابو على وطبعا ظهر كمان انها مفترية ومضهدة لسفروته )
ولا أنسى بالطبع كيارا (وأخبرتنى أن معها ضد التيار ورأيت معها أسمى آيات الصداقة بينهما فبعد أن قالت أنهاصديقتها الصدوق وانها انتيمتها وكلام كتير كده ، توعدتنى أنها ستخبر ضد بوجودى للانتقام منى لكن ومن أول مصاصة نسيت وجودى تماما ولم تخبرها أى شىء عنى ، وبعدها فوجئت أنها تحولت إلى عم عبده المهم وردت على التليفون وجريت حتى من غير سلام ) المهم
وسعدت هناك بالتعرف على العديد من المدونين
الدكتور عمرو فاروق
سفرووته ضحية إيمى
إينو صاحبة أرق إحساس رأيته هناك وربما على الأطلاق
وأسماء رمضان المدونخانة والتى ستصبح صحفية قوية كبيرة والأيام بيننا

كما افتدقت الكثيرين ممن كنت فى شوق أن أراهم
عمرو بدر صاحب الفلسفة الرائعة فى الحياة ونصيرى ضد ظلم وكيد المعتدين
الحاجة شموسة وإدعاء السفر كما أخبرتنى كيارا
أبوعلى و رومانسى اللذين ظللت منذ دخولى وحتى إنصرافى أبحث عنهما بحثا محموما
أميرتنا الغالية والتى كان وجودها سيضفى الكثير من البهجة والسرور على الجمع الجميل
وبالطبع محاسن ولى حق عرب كبيييييير جدا لأانها وعدتنى أن تكون هناك وكمان كانت ناوية تتخانق وجبنا السلاح وفوجئت باختفائها تماما وكيارا قالت إنها مش جاية تخيلوا
ولا يمكننى أن أنسى ضد التيار ومحاولاتى للإختفاء خوفا من نهر الدماء والذى كان على وشك أن يراق (دمائى طبعا) ولا يمكننى أن أصف كم حزنت لأننى لم أتمكن من مقابلتها مع وجودها هناك

وفى نهاية اليوم أنا كنت خلاص شطبت لأنى وعلشان أحضر كنت فى الكلية من الساعة 7 الصبح علشان أخلص بدرى وأقدر أحضر فى الوقت المناسب وحتى بكده ما كنتش قادر أسيب الكلية بس فجأة الأمور أتصلحت وقدرت أروح والحمد لله ، وطبعا أتمشيت مع طارق وتناقشنا فى حاجات كتييير وكان انسان جميل فعلا وهمه مصلحة الكتابة والكتاب الشباب وأتضح فى النهاية إنه أزهرى هو كمان تخيلوا الصدفة الجميلة
وانا روحت ميت من التعب ومن الجوع لأنى كنت من غير فطار من الصبح
ونمت زى القتيل

لكن اليوم كان جميل فعلا وأحب أقول لأى انسان فاته إنه خسر كتير جدا جدا

وسلام بقى أنا تعبت من الكلام وصدقونى أحساسى أكبر من كل الكلام المكتوب هنا