الأحد، 28 مارس 2010
خمسه لعب
الأربعاء، 24 مارس 2010
البحث عن عنقاء
البحث عن عنقاء
كثر النداء
الكل يبحث فى الصباح وفى المساء
الكل يبحث فى الظلام وفى الضياء
نثروا الرماد على الشواطىء
أين الرجال ؟
ضاع الدماء
يا للغباء
الخميس، 18 مارس 2010
ساعدونى
الجمعة، 12 مارس 2010
حصد
يا ريت الكل يراجع الجزء الأول هنـــــــــــــا
***********************
بحركة لا إرادية انبطح الرجل وابنه أرضاً ثم رفع الرجل رأسه والرصاص يتطاير من فوقه وقال :
- هجوم يا رجل ... قطاع طريق ... تصدوا لهم .
سرعان ما حمل الرجال بنادقهم وبدءوا في إطلاق النار على مهاجميهم . وزحف الرجل نحو خيمته وحمل بندقيته وقذف لابنه ببندقيته هو الآخر وهو يقول :
- هيا يا بني لندافع عن مالنا ..
وبدءا في إطلاق النار . وحين بدأ مهاجميهم في الاقتراب صرخ الرجل :
- الرشاش يا رجال ... جهزوا الرشاش للعمل .. سننال منهم .
ثم نظر لابنه وقال :
- هدية صغيرة من أصدقائنا الانجليز يا بني . احدي فوائد التعامل معهم . قد أعطوني رشاشاً آلياً للدفاع عن قافلتي .
جهز الرجال الرشاش ووضعوه على حامله ، وركبوا سير الطلقات بدأ أحدهم في إطلاق النار بكثافة على دفعة من اللصوص ، فأودي معظمهم قتلي وتفرق باقي اللصوص ، فهتف الرجل:
- مرحي لقد آتي الرشاش بثماره .. تفرقوا يا أوغاد .
ثم عاد ليطلق النار .. في حين التف بعض اللصوص حول المعسكر محاولين مهاجمته من الخلف ، فهتف الرجل :
- انتبهوا يا رجال . يريدون مغافلتنا ليسرقوا الجمال .
ذهب بعض الرجال ليصدوا الهجوم فيما بقي البعض الآخر في مكانه . ولكن اللصوص زادوا من ضغطهم . وأطلق أحدهم النار على ضارب الرشاش فأرداه قتيلاً ، فأسرع الرجل نحو الرشاش ليطلق النار منه . وهنا تمكن بعض اللصوص من سرقة بعض الجمال، وربطوها بجمالهم وفروا هاربين وتبعهم بعض اللصوص ، فأسرع الرجل نحو مكان السرقة وتفقد ما سرق ثم هتف :
- اللعنة . لقد سرقوا خمسة جمال بحمولتهم .
ثم نادي على ابنه وقال :
- بني ... هلم لنلحق بهم .
لحق به ابنه وحمل كلاً منهما بندقيته وفانوس يعمل بالجاز ، وركب كلاً منهما جمله وقال الرجل لرجاله :
- ابقوا هنا وانتبهوا جيداً ربما كانت خدعة منهم ، ثم يعاودوا الهجوم بعد قليل .
ثم انطلق بجمله واتبعه ابنه وتوغلا في الصحراء بحثاً عن اللصوص والتفت الرجل خلفه إلي حيث جمل ابنه وقال :
- أسرع يا بني قبل أن يبتعدوا كثيراً .
وهنا نادي عليه ابنه وقال كلمة واحدة :
- أبــــى
نظر له والده . ثم ما لبس أن شد لجام جمله فتوقف . ووقف هو الآخر ساكناً للحظات في ذهول .
فأمامه كان ابنه على ظهر جمله شاهراً بندقيته ، موجهاً إياها نحوه . ولثواني ظل الوضع كما هو . وكانت هذه الثواني كافية لكي تتضح الحقيقة كاملة للرجل ....
إن موافقة ابنه علي العمل معه ، لم تكن خطوة على طريق الاعتراف بمبادئ أبيه . بل انغماس كامل في هذه المبادئ . فقد خطط الشاب لكل شيء من البداية . وكان سيجد طريقة أو أخري لينفرد به خلال الرحلة ، ولكن مطاردتهم للصوص هذه كانت فرصة سانحة للغاية ، لينفذ ما يريده ويرديه قتيلاً ....
هكذا بدون شهود أو إثبات على عكس ما سيدعيه حتماً بأن اللصوص قتلوا أباه . ويا لها من فرصة ... نعم فرصة .. أليست هذه فرصة رائعة . لقد تحول الأب الذي غرس في أبناءه حب استغلال الفرص إلي فرصة ... مجرد فرصة ... فرصة سانحة أمام ابنه للثراء .. فبالتأكيد سيسيطر الابن على كل شيء بعد موته ، لأن أخوته صغار ..
وفي سخرية قال الرجل :
- لن أسمح لأي شخص مهما بلغت درجة قرابته بأن يقف في وجهي . سأحصل على ما أريد مهما كلفني الأمر .
أومأ الشاب رأسه إيجاباً .
فضحك الرجل وقال :
- هذه خطوة مذهلة ... لم تكن متوقعة ... ولكنها مذهلة ..
لم يرد عليه الشاب وإنما ضغط الزناد .
وانطلقت الرصاصة لتخترق منتصف صدره . وترنح الرجل قليلاً و....
وهـــــوى
لم يهوى من فوق جمله فحسب . بل هوى من مجده ... هوى من غروره ... هوى من .... فرصه .
فحين كان ملقي على الأرض ، شعر بشعور غريب لم يشعر به من قبل ولم يعرف ما هو بالضبط حتى لفظ أنفاسه الأخيرة . هل هو شعور بالآسي على ما آل إليه مصيره . أم انه الفخر لأن ما علمه لابنه لم يذهب هباءَ . وأن ما زرع قد ...
حصــــد
الخميس، 11 مارس 2010
اتفاق
الفترة الجاية أخوكم مشغول حبتين ( كتير شوية ) بعيد عن البيت وبالتالى بعيد عن المدون لإنى بأكره أدخل من بره البيت
(والموضوع خير والحمد لله )
وطبعا أنا عارف إنى لازم أعذبكم بالقراءة للمكتوب هنا
وعليه
قررنا نحن الأزهرى شخصيا
تسليم مفتاح المدونة لأحد بنى الإنسان العزيزين على قلبى
بحيث يبقى مسئول عن النشر وسيتم موالاة النشر
تبعا لما أبعث به معه
وطبعا التعليقات لما أرجع
سواء بالرد هنا أو التعليق فى المدونات الأخرى
أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه