طيف
بالأمس جاء لى طيفك بذكرى انشرح لها قلبى الحزين
أتذكرين جولاتنا بالعاصمة القديمة رمز المجد والصمود ، طيبة التى ظلت فى وجه غزاتنا العقبة الكئود
الآن تعلمين أننى أتحدث عن صديقتك اللدود
أتذكرين كيف دس بها أصدقاؤنا كى يروا هل تغارين ، وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين ، وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين ، ولم تهدأى حتى أقسمت أننى لك مهما توالت الأيام والسنين
عندها علمت بأننى فى قلبك مثلما أنك فى قلبى تسكنين
وهناك كانت لحظة الميلاد
حيث أقسمنا بأن نبقى على العهد مهما تفرقت بنا السنين والبلاد
هناك وقفنا صارخين
ألا فاشهدوا يا ملوك ماضينا التليد
هاهنا يولد حب جديد
ألا فليكن اليوم عيد
فكان للعشاق عيد
هناك 113 تعليقًا:
الله الله الله
اول تعليق على طيف
ياااااااااااه
اوكيه اقرء واجيلك اشوف طيفك واحلله بمنشور الحب
نلتقى بعد فاصل
التقينا بعد الفاصل
طيف جميل ونقى
ممكن يأخذ معنى ومعانى
ممكن يكون حب وعشق لحبيبه
ممكن يكون حب الوطن ومجده
ممكن يكون تقيم للمبادىء
ممكن يكون تأكيد لفعل
ممكن يكون لحظة صدق
ممكن يكون لحظة فراق
ممكن يكون لقا احباب
ممكن يكون طيف ذكريات
ممكن يكون عظمة اجداد
ممكن يكون نداء من بعيد
ممن يكون حنين لهمس وهمسات
ممكن يكون اقصر و اسوان
بس ممكن فى الاخر يكون سبع الوان
تتجمع فينا كلنا كأنسان
تحياتى على رقة الكلمات
السام عليكم يا أزهري (او من تحاول أن تكون كذلك):::::
كلام جميل....باين كدة انت بتعرف تلون الكلام كويس....أنا هعمل بإذن الله موضوع قريب في أولى محوالتي التلوينية(مش أولى أوي يمكن بس على مدونتي)..
أتمنى أبقى أشوفك وأعرف رأيك في ألواني.....
كلماتك ما اجملها رقيقة
وجميلة
طيف
حقافالحب كالطيف
يظهر وقت الامطار كى ترى اجمل ما فى السماء
الوانه ساحرة ليعبر بقلبك خلالها فتشعر بمعناها
ضوءه خافت ولكنه ينير السماء
قد تراه بعينك لحظات ولكن يستقر ضوءه والوانه بقلبك سنين
سلمت يداك
دمت بكل خير
الفكره جميله
مولد حب بين عبق التاريخ
وخصوصا امام تلك الحضاره الراسخه
مولد حب راسخ في حضن حضاره راسخه
مش عارفه خيالى راح شمال
و بعدين راح يمين
و فى اخر البوست وقف و مفهمتش
لكن ده مايمنعش ان البوست كلماته رائعة
صديقى العزيز
خيالك دائما ماغاب عنى
وطيفك طاف فى عينى سنينا
اغنيك الهوى فى كل فنى
وصدر الليل املائه انينا
ما اجمل وصفك يا عزيزتى
فاليوم للعشاق عيد
حبيب قلبى
كلماتك جميلة
وبجد انا مستنى تعليقك تانى لو تسمح
عاجبنى اوى العنوان على فكرة اكتر حد بتحط عناوين مناسبة جدا للى بتكتبه:)
مش هكتب اكتلر من كده عشان الاجازة:))
وحاضر هطول عشان ترتاحوا:)
حلوة
بس لو بدلت مكان السنين والبلاد مع بعضهم هيفيد الوزن اكتر.
:) تقبل مرورى
وفاء
حلو اوي
ــــــــــــــــــــ
صديقتك اللدود ( تعبير حلو والتضاد فيه يلفت النظر )
ــــــــــــــــــــ
وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين ، وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين
( والجزء ده بيعبر عن اعجاب بيها .. حتي لو زأرت .. ربما كنت تتمني ذلك
ــــــــــــــــــــ
لا فاشهدوا يا ملوك ماضينا التليد .. ( ودي برده عجبتني .. سوف يعيش ويستمر كما استمر هؤلاء الملوك القدماء حتي وصل الينا ذكراهم )
ــــــــــــــــــــ
معبر
تحياتي
انا مش فاهمه حاجه حاسه اني تهت بس برده العنوان رووووووعه
بس نهايه البوست توهتني اكتر
أكيد عيد
ما اجمل الحب او التعبير عنه و التاريخ و حضارته و عظمته
ما اجمل ان تدافع عن عرينك عن حبك عن وطنك عن اهلك
رائعه كلماتك صديقى
دمت مبدعا
العزيز ابو على
ممكن يكون طيف ذكرى لحب كبير
يساع الكون ويحوى من الكلام الافات
تحياتى صديقى العزيز
العزيز مفكر
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
ليس تلوين ولكن
هكذا الايام ليست كلها واحدة
تحياتى
الرقيقة شاشا
شكرا على الاطراء الجميل
تحياتى
العزيزة لحظة تأمل
تقرأيننى وكأنك تعلميننى جيدا
دمت بكل خير وسعادة
تحياتى وخالص مودتى
العزيزة شمس النهار
شكرا على الاطراء
تحياتى دوما
العزيزة ضد التيار
يمكن محتاجة تقريها من زاوية تانية
تحياتى وخالص مودتى
العزيز رومانسى
كل سنة وانت بالف خير وسلامة
شكرا على الكلمات الجميلة
تحياتى دوما
العزيز اسير الجراح
شكرا على الكلمات الجميلة
تحياتى
اميرتنا العزيزة
لا تعليق
يمنعنى خجلى من ذلك بعد كلماتك الجميلة
تحياتى وخالص مودتى
العزيزة وفاء
شكرا على المديح والنصحية
واهلا بك دوما
تحياتى
الرقيقة كوشيا
لا كلمات بعد كلماتك تلك والا بدت هزيلة بجانبها
تحياتى دوما وابدا
الجميلة كيارا
يمكن محتاجة تقرأى مرة تانية
المفروض انك اب للموضوع من الباقين
تحياتى دوما
العزيزة اسراء
كل جديد علينا
يبقى عيد سعيد
تحياتى دوما
العزيزة رانيا
ما اجمل كلماتك
دمت بكل خير ودام الود
تحياتى
ولما أنت حزين
يكفيك ذكرى وطيف يزورك
يكفيك حباً سكن الفؤاد ذات يوم
هناك وقفنا صارخين
ألا فاشهدوا يا ملوك ماضينا التليد
هاهنا يولد حب جديد
ألا فليكن اليوم عيد
فكان للعشاق عيد
الله على الحب
قوة ودفىء
دام قلمك سيدى
احترامى
فلتشهد الجدود علي ميلاد الحب الجديد ...ولكني لاحظت او لمحت اثناء القراءه ان هذه اللحظه كانت لحظه الاعلان عن الحب ولم تكن لحظه ميلاده فقد كانت النمره تقد تنمرتعل من حلولها فتأكد الاسد من حبها ودافعا عن العرين ...يا متنمرين أنتو...أخي الازهري ...لكلماتك ورأيك مكان في القلب عندي كنت اتمن ان تعلق وتقول رأيك في كل موضوعاتي ...شكرا لك علي الزياره ويهمني رأيك ومتابعتك الفعاله ...
فعلا كلماتك جميلة جدا
ومعبرة جدا
سلمت أناملك
ودمت بكل خير
أتذكرين كيف دس بها أصدقاؤنا كى يروا هل تغارين ، وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين ، وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين ، ولم تهدأى حتى أقسمت أننى لك مهما توالت الأيام والسنين
واو ما اجمل طيفك يا ازهرى يا جميل احلى اخ فى الدنيا كلماتك جميلة وميرسى على وجودك الدائم عندى تسلم لى يارب
جميله القافيه
حلو الاحساس
رائعه الصورة
تحياتى
سلام
جمييييييييييييل....فكرة رائعة...
أستمتعت
تحياتي
أتذكرين كيف دس بها أصدقاؤنا كى يروا هل تغارين ، وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين ، وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين ، ولم تهدأى حتى أقسمت أننى لك مهما توالت الأيام والسنين
عجبنى قوى الجزء دة
لان فعلا الانسان لما بيحب بيبقا حاجة تانية و ساعة الخطر ماتشوفهوش
كلماتك دائما رائعة اخى الازهرى
معلش اعذرنى على التاخير فى المتابعة
لك تحياتى
أخى الكريم
لأول مرة أزور مدونتك .. وإن شاء الله لن تكون الآخيرة .
لما وجدت بها من احاسيس راقيه بالفعل .
كلمات أكثر من رائعه .. احساس براق يصلنا من اول أحرف ..
أستطعت ان ترينا طيفك .. وتدمجنا به :)
أخى الكريم
كم انت راقيا بحق ..فكرا وقلما
تحيتى لك
قراتها أكثر من مره لقد أستمتعت بها حقا ، أنت فنان ومبدع حقيقي
تحياتي
الصديق الصدوق . الازهرى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
سلمت من كل مكروه
فى زكرياتك رق التعبير وزادت الصور اشراقا ودق المعنى ( أتذكرين كيف دس بها أصدقاؤنا كى يروا هل تغارين
وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين
وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين )
ان اذن لى حبيبى الزئير للاسد والعرين للاسد وهى نمرة لايستقيم وعليك تدارك الامر
شكرا لودك الدافئ
لحظات
ذهبت من سنين
ولم يببقى منها
سوى الذكرى
والحنين!!
شفتك عند كباريه قلت اروح اشوف الازهرى واسلم عليه .. السلام عليكم
حين شممت رائحد الخطر فوجئت بكى تزأرين تنتفضى تدافعى عن العرين .. بدايه كويسه .. شد حيلك واقرأ كتير.. تحياتى
نص جدا جميل...
شكرا لزيارتك مدونتي المتواضعة والتعليق هناك... نورتنا وأتمنى أن تتكرر
رائع
رااااااااااااائع
راااااااااااااااااااااااااااااااااائع
كلمات تنم عن شعور
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
الاخ الكريم
الازهرى
شكراً لمرورك
رغم انى كنت أريد توضيحاً أكثر للسؤال ولكنى سوف أجيبك من خلال فهمى للسؤال مؤقتاً
أخى الكريم ..سوف أضرب لك مثل فيما جددت فيه مناهج الأزهر فى ضوء الحكمة السليمة من فهم معانى القرآن من وجهة نظرى على الاقل والمعذرة أخى الكريم لو كانت الاجابة طويلة فلابد وأن أكون على قدر المسؤلية ..والله المستعان
فى قصة النبى سليمان صلى الله عليه وسلم .
ظلت التفاسير الاولى تؤكد وتصر على تفسير الاية الكريمة فى قوله تعالى {يعملون له ما يشاء, من "محاريب" و"تماثيل" و"جفان كالجواب" و"قدور راسيات"}
حاول أخى الكريم ان تتصفح كل كتب التفاسير ستجدها تفسر هذه الاية على النحو التالى
و الجفان الأواني التي يقدم فيها الطعام ، وقد وصفها الله لعظمتها و سعتها بالحفـــر أو الأحواض ، لأن سليمان ما كان يقدر على إطعام جيشه في أوان صغيرة لكثرتهم . و قدور راسيات ]
و الراسية هي الثابتة ، مما يدل على ان لسليمان قدورا ثابتة ، و أخرى متحركة كان يحتاجها عند حركته و تنقله
بمعنى أوضح أن القدور الراسية هنا من وجهة نظرهم أنها أوانى للطهى .وأدوات للطعام وحسب .وسكت الامر على هذا الحال وظل هذا التفسير يتداول بين الاجيال فى مراحل التعليم المختلفة فى تفسير هذه الاية الكريمة
ثم جاءت أبحاث العلماء المسلمين الذين استلهمهم الله الحكمة فى تدبر هذه المعانى مرة أخرى فى موضعها الصحيح كالاتى
...................................
سليمان عليه السلام..
هل ملك الطاقة النووية..
وهل سبقنا وبث الصوت والصورة,
ونقل "المادة" والأجسام بسرعة الضوء؟!.
يبدأ البحث من عند السؤال المفروض, عن نبي يؤتيه الله من كل شيء, ويهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده, ويسخّر له الريح, ويسخر له الجن والعفاريت, ويعلمه منطق الطير, وما علمنا وما لم نعلم, فيتوقع السامع بعدها من هذا النبي بهذه الممكنات والمؤهلات والمعطيات, أن يفعل ما لم ولن يفعله أحد, ويقدّم للبشرية ما لم نره ولم نسمع به!, حتى في زماننا هذا, ولا الذي يليه, فذلك بعدل مصداق أن يكون له ملك لا ينبغي لأحد من بعده!.
ثم نحن الآن -وفي أعلى مستوياتنا التقنية والإنتاجية, وما يملكه الغرب كله- لم نبلغ أن نؤتى من كل شيء, فنكون بمستوى هذا النبي العظيم.
فكيف يستوي إذا أن يكون من أوتي من كل شيء, وله ملك لا ينبغي لأحد من بعده, كيف يعقل أن يكون مسبوقا متأخرا عن من لم يؤت مثله ولا حتى معشاره؟.
والقرآن هو هو, لمن قرأه قبل ألف عام, ومن يقرأه اليوم, يوجب لنفسه أن يكون سليمان فائقا سابقا لكل ملك, حتى قياسا على من يقرأونه اليوم, فلا ولم يؤت أحد مثله, لا أعلى الدول قدرة وملكا, ولا أدناها!.
ومع هذا كله, فما زال تصورنا الحالي يضع سليمان النبي بكل ما أوتي, يضعه وراء مستوانا الذي نظنه المستوى الأعلى منذ خلق الناس, فلا يتخيل أحد أبدا, أن سليمان "قد" يداني أو يصل ولو من قريب, ما بلغته الحضارة العصرية من التقنية والتقدم!. –هذا طبعا بفهمنا الخطأ عن سليمان_.
فهو على ما وصفه القرآن به من النفوذ والسلطان, ولكن بما يناسب عهده "البدائي القديم"!. تلك هي صورته عند البعض, إن لم تكن عند الجميع.
ولا تتجاوز التفاسير لآيات سورة "سبأ" ذلك المستوى السطحي الباهت, ولا تتفق ولا تنسجم أبدا مع المعطيات التي قدمنا لها, ووقفنا عليها..
فلا تشفع كل المعطيات التي وقفنا عندها لهذا النبي الملك العظيم, إذا وصلنا إلى آية سورة سبأ {يعملون له ما يشاء, من "محاريب" و"تماثيل" و"جفان كالجواب"و "قدور راسيات"...} فلا يشفع هذا كله, عند التفاسير لتذهب أبعد مما فرضته من المعنى السطحي الظاهر, من محاريب الصلاة, وتماثيل لا يُعرف مأرب "نبي صالح" فيها, ولا حاجته لبنائها, وجفان كالجواب, أي صحون كبيرة للأكل, وقدور ضخمة للطبخ والنفخ!.
فإذا كان الذي قدمناه من ملك النبي العظيم, وممكناته التي لم ير, ولن ير مثلها, ولن يجاريه فيها أحد, لا في زماننا ولا في الذي يليه, {وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي}, أفيكون هذا هو جل ما يحسنه النبي الملك العظيم؟, أفلا يستطيع واحد منا أن يفعل هذا كله, دون تسخير لرياح, ولا تشغيل لعفاريت, ولا نبوة ولا وحي, أن يفعل مثل هذا أو يزيد؟؟.
إذا فلننصف الرجل النبي, ولننصف القرآن, ولنتدبره حق تدبره!.
فما زال الله يحضنا على النظر والتدبر والتفكر, في خلقه وكلامه.
أفليس لكل عبد حقه الكامل في الاستدلال والبحث والتحقيق ليعلم ألا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, غير معتمد على استدلال غيره, سواء آمن الذين من قبله أو كفروا؟, أوليس الله سائلا كل عبد عن ربه وعن رسوله, ماذا يقول هذا العبد بنفسه, عن أعظم الدين, عن الله وعن محمد عليه الصلاة والسلام؟. والويل لمن يقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله, {وكنا نخوض مع الخائضين}.. فأي الأمرين أثقل قولا, الله ورسوله, أم المحاريب والتماثيل, والجفان والقدور؟, أيحل الله لنا البحث والسؤال في الأولى, ويحرّمه الناس علينا في الثانية؟.
ثم إننا نقرأ لعلمائنا ونسمع منهم, فمن أتانا بالبينة التي تطمئن بها قلوبنا عن ربنا, فبها ونعمت, ومن لم يأتنا ببينة, بحثنا نحن عنها, واجتهدنا فيها, حتى يفتح الله لنا, أو يمنعنا,{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.
الآن نبدأ..
تبدأ سورة "سبأ" بإثبات الملك كله بسمواته وأرضه لله, وبرد العلم والإحاطة كلها لله {الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير, يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها, وما ينزل من السماء وما يعرج فيها, وهو الرحيم الغفور, وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة, قل بلى وربي لتأتينكم, عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض, ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين}.
ثم تُعرّض الآيات بالكافرين, ثم تهددهم وتخوفهم, لما لله من السلطان والملك والإحاطة {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض, إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء}..
ثم تدخل الآيات في ذكر ملِكين ملّكهما الله بقوة, واستخلفهما في الأرض بسلطان, ليقيموا لله ملكه وسلطانه على الناس والأرض, فأعطاهما وأهّلهما وشد ملكهما.
فتسترسل الآيات بذكر هذا المُلك الشديد, والعطاء الحصري الفريد, بما يتناسب مع ما فتحت عليه السورة. {ولقد آتينا داود منا فضلا, يا جبال أوّبي معه والطير وألنا له الحديد, أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا, إني بما تعملون بصير}.
فهذا هو الملك الأب, وهذا مُلكه الصُلب, من الحديد والشدة, ومن السابغات المقدّر سردها –وسأكتفي بما عليه التفاسير فيها- من دروع الحرب والتحصين {وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم}. وسنكتفي أيضا بما عليه التفاسير بخصوص الجبال المسخرة والطير, حتى لا نشتت ذهن القارئ واستطراده, وسنفرد لها بحثا خاصا, عن دلالات تسخير الجبال والطير, لنثبت أنها للحرب والقوة, لا للترنيم ولا للترديد!.
الآن ندخل على ملك النبي العظيم..
{ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر, ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير, يعملون له ما يشاء من محاريب, وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات, إعملوا آل داود شكرا, وقليل من عبادي الشكور}!.
إنه "داود" ذو الأيد, أي الشديد المكين, وابنه "سليمان" الكامل الذي أوتي من كل شيء, كما سبق وبينا في شرح "ذي القرنين".
فلنحتفظ بهذه الصورة الشديدة لآل داود, إلى جانب الفواتح من آيات سورة سبأ وما فيها من الملك الكامل الشديد المنيع, وما فيها من استعدادات الحرب والردع, من الخسف والكسف. فهذا التوافق والانسجام هو استدلالنا الأول وركننا الشديد إلى ما سنقول.
فبعد الحديد والسابغات, وهي الدروع -كما تقول التفاسير- ولنا فيها فهم آخر, تسخّر الريح لسليمان, وفيها ما فيها من القوة والتدمير {ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها}.
ثم عين القطر, -ولنا فيها مقال في محله- ثم العمّال الأشداء من الجن والعفاريت, كالذي عرض الإتيان بالعرش بهنيهة, وكلهم مسخرين بأمر المالك الأعلى للخليفة الملك.
فماذا كانوا يعملون له؟!.
"محاريب", "تماثيل", "جفان كالجواب", "قدور راسيات"....
لنسترجع الآن الصورة التي احتفظنا بها من قبل عن المُلك الشديد, والمهام العليا, لهذا الملك, ولنقربها مما تقوله التفاسير عن هذه "الأربع", ولنر كم تتفقان وكم تختلفان؟.
ماذا تقول التفاسير؟.
"المحاريب": محاريب الصلاة والمساجد, أو الأماكن المشرفة!.
"التماثيل": تماثيل ونقوش للطير والسباع, أو "للملائكة" والأنبياء والصالحين!.
"جفان كالجواب": قصاع عظيمة للأكل, أي صحون كالأحواض الكبيرة!.
"قدور راسيات": قدور ضخمة للطبخ كان يصعد إليها بالسلالم!.
هذا ما تقوله التفاسير, فهل تنسجم هذه الأربع مع ما سبق وقدمنا؟!.
أيتدخل الله, فيسخّر ويقوي ويوحي ويشد, فينتهي الخليفة الذي مكنه الله بعد هذا كله إلى هذا المستوى وهذا العطاء البسيط المتواضع؟.
ويشتغل "الكافرون" اليوم فيسبقون ويرتقون إلى مستوى فائق, لا يليق معه حتى المقارنة مع ما "تصورناه" نحن عن المُلك "المتواضع" البسيط, لرجل كان من المفترض أن الله من صنعه وأمده؟!.
فترى صاحب هذا الفهم يستحيي أن يرفع سليمان إلى "مستوى حضارتنا المتقدم", وما فيها من الرفاهية و"التكنولوجيا", لما يختزنه عن بعث سليمان في زمن "بدائي قديم"!.
وما زالت صورة المُلك الشديد, والحرب واستعداداتها التي بدأت السورة بها وتركزت عليها, ما زالت معروضة واضحة, فما بال قصاع الطعام الواسعة, وقدور الطبخ الشاهقة, ما لها وللحرب؟, أبهذا يعرف الملك, ألهذا يخضع الناس؟.
قد يقول قائل: إنها لإطعام الجيش, فنقول: إذا خرج الجيش وجهز قصاعه الضخمة وقدوره الشاهقة, فهل كسب الحرب بهذا واستوفى شروطها؟.
ثم إننا لم نسمع أبدا –على ضرورة المسألة- عن تسابق الدول والجيوش بتجهيز الصحون والقدور, فهي مما يأتي تباعا ولا تقدح الأذهان فيه.
ولم نسمع أبدا عن دولة ما, مهما بلغت قدراتها ودعت حاجاتها, تصنع مثل هذا, فكم من ثري سخي مطعام, ولم يفعل مثل هذا!. وعندنا بلاد الحج أكبر شاهد لنا, فمع حاجتها لإطعام الحجيج, وسعتها وغناها, لم تبن من هذا شيئا. فإن كان هذا هدي نبي صالح, فلم لم يتواص به العلماء ولم يشيروا به على الملوك؟.
إن كان سليمان سبقنا إلى الخير والصواب فلم لا نقلده, ونهتدي بهديه؟, وإن كنا نرى أنها لا تصلح ولا تنفع, فلم نتباهى بأن سليمان كان يفعلها؟!.
وإبراهيم عليه السلام أكرم من أطعم, وهو صاحب البيت والحج, فلم لم يبن ولم يوص بمثلها؟!.
قبل أن ندلي بفهمنا..
نذكّر القارئين بما بدأنا به, من أن سليمان عليه السلام هو صاحب الملك الكامل المتفرد بعطاء الله, وأنه سبقنا ولم نسبقه, وأننا –بأفضل أحوالنا- نقارب ما كان فيه.
فمن عاصر سليمان يومها كملكة سبأ التي وصفها جندي سليمان بأنها أوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم, لم ترجع هذه الملكة الممكّنة إلى أهلها حتى خضعت لسليمان العظيم, بين ساعة وآخرها, فماذا رأت عند سليمان, ولم أسلمت لرب سليمان, لولا أنها رأت من قدرة الله عند سليمان ما يتصاغر ملكها العظيم أمامه؟!. {قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين}.
ولا يعني أننا نطير بهياكل من المعدن, أننا نحن السابقون الفائقون, فلعل سليمان عليه السلام إذا رآنا بها استخفنا!, ألم يأت سليمان بالعرش –وهو ما نسميه اليوم البلاط أو الديوان- بلمح البصر, فكم يلزمنا نحن اليوم من الجهد والوقت لنأتي بمثله؟,وأليس هذا ما يحلم به العلماء اليوم من بث المادة واستحضارها بسرعة الضوء, بعدما بثوا الصوت والصورة, فلا يكادون يفلحون؟, فأيّنا أمثل طريقة وأسبق وأسرع أمرا؟.
وللمحققين من العلماء أدلة قوية في إثبات أن الذي أتى بالعرش هو سليمان نفسه, وهو ما نتبناه, فليرجع إليها القارئ في التفسير الكبير للرازي.
ولنرجع إلى صورة الملِكين الممكنين الشديدين, داود وسليمان, وما سخر الله لهما من مؤهلات التمكين والسيطرة واستعدادات الحرب {إرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون}.
فكل ما ورثه سليمان عن أبيه داود {وورث سليمان داود} من الملك الشديد والحديد, والجبال والطير المستعدة المحشورة, ثم الريح وعين القطر والجن ومنطق الطير, {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون}, {لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}, فهل كان هذا الحشر للجيش, وهذا الاستعداد كله من أجل صحون الطعام, وقدور الطبخ والنفخ؟!. اللهم إن هذا لا يتسق ولا يتفق!.
فماذا يا نبي المُلك والجنود؟.
إذا فالاستعداد كان للملك, والناتج كان للسلطان على الأرض, ألا ترون غيرته أن سمع بأرض لا يعبد الله فيها ولا تدين له؟.
فلنبدأ من الجفان التي كالجواب, فالجفن في لسان العرب, هي العظيمة من القصاع, أي الصحون الواسعة جدا.
فما الجوابي؟.
الجوابي, جمع جابية, وهي الحوض الواسع الذي يجمع الماء, وفي صحيح البخاري من حديث أنس: "حتى صارت المدينة كالجوبة", أي كحوض الماء من كثرة ما هطل من المطر.
ولكن لماذا هذا التشبيه بالذات, الِسّعة وحسب, أم لشي آخر غيره؟.
فالتشبيه في اللغة, فيه المشبه, والمشبه به, ووجه الشبه. فما وجه الشبه هنا؟.
فإذا قلنا: فلان كالأسد, فهل نقصد شعره أم قوته وسطوته؟. وإذا قلنا فلان كالزرافة, فهل نريد جلدها أم طولها؟, وإذا قلنا: جفان كالجوابي, فماذا نريد؟.
المتبادر للذهن أن وجه الشبه هو السعة فقط, وليس هذا بكاف, فالجابية عند العرب ليست مضرب المثل للسعة والكبر, بدليل استعمال أنس رضي الله عنه لها لغير السعة, بل استعملها ليمثل لمجمع الماء, وإنما الجابية للجباية والجمع, فهذا وجه التشبيه الأظهر والأولى من ظاهر لفظها ومعناها!.
فهي واسعة كبيرة, ولكنها مما تجبي وتجمع, فما هي؟.
قبل أن نجيب, نقول: لِمَ يوظف لها الجن والشياطين, إلا تستطيعها الناس, وهل البشر الذين بنوا الأبنية الضخمة والأسوار العظيمة عاجزون عن بناء صحن واسعة كبيرة؟, فلم الجن لها؟.
والجفان التي كالجوابي: هي القصاع الكبيرة كالحوض التي تجمع الماء وتلمه.
أي صحون واسعة كالحوض التي تجمع وتلم وتلتقط ما حولها.
فإذا قرأنا القرآن اليوم, بعين زماننا وعقولنا نحن, كما نتعلم أن القرآن لكل زمان ومكان, فدعونا نقرأه كما لو أنه أنزل فينا!.
دعونا نقرأ ما فيه عن سليمان عليه السلام, بما نعلمه ونعيشه ونراه حولنا, أفلسنا مخاطبين به, كما خوطب به الأولون؟.
دعونا نقرأ عن نبي عظيم محيط مسيطر, متفوق علينا بالأشياء والممتلكات, و يوظف الجن والشياطين ليبنوا له..
"صحونا واسعة لتلم وتلتقط"!.
فإلى أين ستتجه مداركنا وحساباتنا؟, هل بيننا من سيتجه إلى صحون الطعام؟. أما أنا فلا!.
فهي عندي بهذه المعطيات كلها, تلك "الصحون اللاقطة" التي نعرفها اليوم, ولكن بجوهرها وأدائها الكامل المتقن, فما كان عند سليمان, كان بالوحي والنبوة, وما عندنا, فهو بالتجربة والاكتشاف, والخطأ والصواب, ونحن من نقلد سليمان لا هو, وهو من سبقنا, لا نحن!.
فهي هكذا باختصار, "جفان كالجوابي", أو "صحون كاللواقط"!.
وقد أضفنا صورا مساعدة لتوضيح المراد, وهي صورة لأضخم "صحن لاقط" في العالم, بقطر ألف قدم, ولينظر القارئ إلى البنايات المجاورة وليقسها إلى هذا "الجفن" العظيم, وهو في "بورتاريكو" الولايات المتحدة, فلا يذهب خيال القارئ إلى الصحون الصغير التي تعلوا أسطحة المنازل اليوم!.
وسيتسارع الناس ساعتها ويسألون: وهل كان عند سليمان "صحون لاقطة"؟.
فأقول: وهل كان سليمان بهذه البساطة لنتفاخر بما عنده من الصحون والقدور؟.
وهل نكرم سليمان حين نمجده بما نترفع نحن عن فعله؟!.
فاذهبوا وادعوا أهل الغرب و"التكنولوجيا" إلى القرآن, وحدثوهم عن سليمان العظيم صاحب صحون الطعام الكبيرة وقدور الطبخ الضخمة, وانظروا بم يرجع المرسلون!.
وقد يسأل سائل: لمَ لم يقل الله "جفان جوابي" بدل "جفان كالجواب", لتكون صريحة في الوصف للصحوان اللاقطة, كما قال: "قدور راسيات", لا "قدور كالراسيات"؟.
فنقول: يظهر أن المؤدى المتحصل من الجفان التي كالجوابي, يقوم على ركنين منفصلين, ركن الجفن, وخاصيته من الشكل والاستدارة, وركن الجابية, وخاصيتها في الجمع واللم. إذ ليس كل جفن جابية, ولا كل جابية جفن, فأخذنا من الجفن شكله وتقعيره, ومن الجابية جمعها ولمّها.
ونلفت أيضا إلى ما في جذر "جَفَنَ" وعلاقته بالغطاء الذي يحوي العين من فوقها ومن أسفلها, وما قد تفيده هذه العلاقة من وظيفة العين من اللحظ والتقاط الصور!.
ولنرجع إلى ما قدمنا من فرض القرآن لسليمان على أنه المثل الأعلى للملك, وهو الذي أوتي من كل شيء, فما هذا الذي يصلح أن يوصف بأنه "من كل شيء", دون أن يكون فيه شيء مما يقوم الناس به اليوم ويعتمدون عليه؟. فبفهم أصحاب هذا السؤال, لا يتمتع سليمان بكثير مما ينعم به فقراء هذا الزمن!. فيؤتى هو من كل شيء, ولا يؤتون هم إلا قليلا, ولكنهم أقدر واكثر أشياءا؟!.
أم هل منا من يرى أن القرآن لزمان انقضى, فلا يقاس على ما نحن فيه؟!.
ومن الناس من سيقول: إن هذا تحميل لما لا يحتمل, فأقول: بل تحميل سليمان الذي يفاخر الله بملكه, لصحون الطعام التي يترفع العقلاء وينصرفون عن فعلها, وتحميلها للنبي العظيم, لهو عين التحميل لما لا يحتمل, ولكننا نتبع ما ألفينا عليه آباءنا, ونفضل المعهود ونركن إليه!.
وقدور راسيات..
كما أشرنا, فالتفاسير –جزى الله أهلها خيرا- تقول إنها قدور الطبخ للطعام!.
وكما رددنا هذا الفهم فيما خص "الجفان التي كالجواب", نرد هذا الفهم فيما يخص القدور, فليست القدور مما يفخر به, ولا مما تجمع له الخوارق والنبوات!.
كما أن وصفها في القرآن يرد هذا المذهب, فهي "قدور راسيات", وليس هذا مما توصف به القدور مهما بلغ قدرها وعلوها!.
فماذ تعني الراسيات؟.
فالراسيات في القرآن هي الجبال, ولم يوصف بها غير الجبال, فلم, وكيف تكون الرواسي رواسيا؟.
رسو الجبال, صفة لولوجها في بطن الأرض, لا لظهورها على سطحها, فهذا المراد الثاني هو "النصب" لا الرسو, {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت, وإلى السماء كيف رفعت, وإلى الجبال كيف نصبت}, فهذا الذي ينظرون إليه ويرونه هو المنصوب, أما الرواسي, فحال وصفة أخرى {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم}, فهي التي يصفها القرآن أيضا بالأوتاد {والجبال أوتادا}, فهي التي تلج في الأرض وتسبر فيها, فلمَ يوصف القدر بالرسو إذا أردنا أن نصف كبره وعلوه وحسب؟, فلو كان كذلك لقلنا لكل بناء كبير ثابت, إنه بناء راس, فيما لا ترانا نقول هذا, ولا نصف قصرا أو صرحا بأنه راس!. فلم القدور, وكيف تكون راسيات؟.
حتى تكون راسيات كما الراسيات المشبه بها وهي الجبال, وجب أن تلج في الأرض وتدخل فيها, لتكون راسية كالرواسي, أما قدور الطبخ فليست كذلك, فما هي القدور التي ترسو في الأرض؟.
أولا, وقبل كل شيء, فنحن لا نتكلف حين نبحث ضمن اللفظ والمعنى القرآني, ولكن بما يناسب السياق المضطرد العام, ونرفض "الإيمان" بتأويل الناس ما لم يتفق مع المشاهد والمعلوم, ونرفض أن نسوي "شرح" العلماء وكلامهم في آية ما, بالآية نفسها, فالآية شيء و"شرحها" شيء, ولا يستويان, والله لم يوص أحدا بالوكالة على عقول الناس, ولم يلزمنا بفهم أحد من الناس, ولكن الناس "يتعبدون" لما يألفون.
فالقدر هو بظاهر اللفظ والمعنى, ذلك المحل الحاوي, الذي نضع فيه مادة أو مادتين أو أكثر, "بقدر" ما بينها جميعا, ثم قد تغلى جميعا, أو تصهر أو تطبخ. وبالرجوع إلى ما قدمنا من دلالة "الراسيات", نجد أن الآية تتحدث وتصف قدرا ضخما, يشابه الجبل في رسوه وغوره في الأرض.
وكما قدمنا من قبل فلم يستو أبدا أن يكون سليمان طباخا ولا طاهيا, بل هو الملك المسيطر ذو الجنود. فوجب لما يفرضه السياق من ترابط الدلالة والمعاني, أن يكون هذا في سياق التمكين والعلو والملك الشديد.
وليس عند البشرية اليوم من "القدور الضخمة الراسية" ما تفاخر به, وتتنافس عليه الأمم القوية والدول العظمى, سوى تلك "المفاعلات النووية" الضخمة, بما تحويه من المواد "المقدرة" بدقة, المصهورة المتفاعلة بدرجاتها العليا.
وهي الراسية كذلك, بما يدخل من أجزائها الغالبة في بطن الأرض, ليزيد من ثباتها أمام الهزات والزلازل والأعاصير, حتى لا تنخلع وينتشر محتواها.
ولينظر القارئ إلى هذه المفاعلات, وليقارن شكلها بالقدور التي بين أيدنا اليوم, ولينتبه إلى حجمها مقارن بالبناية الضخمة على يسار الصورة!.
ولا نكاد نجد دولة قوية اقتصاديا وعسكريا تخلو من هذه "القدور الراسيات", وهي ليست للحرب والتدمير بالضرورة, بل لها أغراضها السلمية النافعة, وكل حسب غايته.
ونقف هنا في هذا البحث, ولا اعتبره أكثر من فهم عبد ما لكتاب ربه, دون أن يكون بينهما ترجمان غير رسول الله, فأختمه بسؤال لكل القراء على أن يعدلوا بجوابهم: ترى لو أتينا بالصورة التي عرضناها للمفاعلات النووية, فهل نستطيع أن نشير إليها ونقول هذه "قدور راسيات"؟.
فإذا قلنا نعم, فنحن أمام خيارين, إما خيار قدور الطبخ, وإما قدور المفاعلات وما وراءها من القوة والقدرة, فليختر القارئ لنفسه من أيهما ما يشاء!.
ولا يعدل بالجواب أكثر ممن عنده علم بلسان العرب, فهذا ليس سؤالا فقهيا, بل هو لغوي بحت, ولا يخضع لشروط التفسير المفروضة.. فهل هذا "قدر راس" أم لا؟. وهل لنا أن نشير إلى الصورة التي قبلها ونقول: هذا جفن كالجابية؟؟.
ونؤكد مرة أخرى أن ما عند سليمان من "الجفان والقدور" بفهمنا نحن, لا يماثل ولا يطابق بحال ما عند البشرية اليوم, ولكنه المستوى الأعلى والأخير, في الكفاية والأداء.
وسيتبادر إلى ذهن القارئ, أن إذا كان هذا هو المراد, فهذا يعني أننا ملكنا ملك سليمان الحصري!.
وليس هذا بصحيح أبدا, إذ نحن ما زلنا لا نعلم ما هو ملكه الحصري, وكيف كان, إلى جانب أن "الجفان" و"القدور" إنما هي مصنوعات ومنتجات, والملك شيء آخر, كالريح والعفاريت وعين القطر, التي بها يفعل سليمان ما يشاء, فحتى لو وافقنا سليمان ببعض منتجاته وصناعاته, فما زال يسبقنا بالكفاءة والسرعة والإتقان, فها نحن نطير طيرا, ويطير طيرا, ولكنه أسرع وأدق وجهة, وأنظف طاقة. فلا عوادم عنده ولا سموم {واعملوا صالحا}!
..................................
كيف واجه الأزهر مثل هذا الامر فى كتاب غريب القرآن بالنسبة لطالب المرحلة الاعدادية والذى يتعامل مع ثورة التكنولوجيا يتوسط جيلاً من المعلمين على نمط يعتمد على التفاسير السابقة
لقد اختصر الامر فى معنى القدور الراسيات مثلا..أى ثابتات فى أماكنها لا تنزل لعظمتها .
ورغم أن باقى التفاسير قننت وتستند الى كثير من االتفاسير المتعارف عليها لعدم توافلر مجهود كافى لأختصار تلك الابحاث الا أنى أرى بهذا المعنى المقنن انه ترك للطالب فرصة لإعمال عقله فى تقبل الاجتهادات الجديدة وفرصة أخرى للمعلم أن يعيد النظر ما بين التفاسير السابقة والمتجددة للخروج بنتيجة مرضية .
وأنا أعتبرهذه خطوة أولى تحتاج تكملة بجهد كبير من علمائنا المسلمون العباقرة .وهناك من الامثلة الكثير والكثير
والامل فى الله كبير ... كما ـمنى مزيداً من المشاركة وتبادل الرأى والمشورة .
مع خالص تحياتى
أمل فتحى عزت
العزيزة احلام يقظة
الحزن لاننى اتمنى لو كان حقيقة
وليس مجرد طيف
كما انه يذكرنى بالذكرى البعيدة التى يؤلمنى فقدها
تحياتى ومودتى
العزيز فركشاوى ناوى
زيارتك تشرفنى دوما وتملأنى سرورا
وزيارتى لك تزيدنى معرفة
تحياتى
العزيزة نبض الروح
سلمت من كل سوء
وادام الله المودة بيننا
تحياتى دوما
الاخت العثولة بيرى
يا رب يحقق كل امانيك
وربنا يديم الاخوةوالمحبة على خير وسلام
تحياتى وخالص مودتى
العزيزة جيلان
رقيق تعليقك
واهلا بك دوما
تحياتى
العزيزة imagin
استمتاعك هو اقصى ما يمكن ان احلم به
تحياتى وخالص مودتى
الاخت الرقيقة نونا
كلماتك اثلجت صدرى ورأيك يكمل دوما سعادتى
تحياتى وخالص مودتى
الاخت العزيزة ضى القمر
لا اعرف كيف ارد على كلماتك بعدما رأيته عندك من رقة احساس ورقى بالشعور
تحياتى وامانى بدوام التواصل
العزيزة كباريه
كلماتك تشعرنى بالكثير من السعادة
تحياتى وخالص مودتى
الحبيب الاستاذ بيرم المصرى
دمت بكل خير وسعادة
ماقصدته من انثى النمر انها الاجمل بين الجميع
كما ان النمر يتواصل مع بني جنسه من خلال اشارات صوتية
[ المواء والصفير والزئير ] وحركات جسدية
اما موضوع العرين فلا معلومة لدى حاليا بشأنه
كلماتك تدفعنى الى ان ابحث واجد فى البحث
دمت لى مرشدا وناصحا
تحياتى وخالص مودتى
العزيزة اقصوصة
فهل لنا ان نأمل فى ان تعود ؟
تحياتى دوما
العزيز أ/ فشكول
نسألكم دوما الدعاء والنصح
فبهما نرقى ونصل الى الافضل
تحياتى
العزيز صلاح
اتمنى دوام التواصل
تحياتى واهلا بك دوما
الرقيقة سهر
كلماتك وسام اتباهى به امام الجميع
تحياتى وخالص مودتى
العزيزة ن
سرد جميل
ولكن اسمحى لى بالتأخر قليلا فى الرد
لاجمع بعض المعلومات
تحياتى
صديقى . الازهرى
حبى لشخصك وغيرتى على عملك هما الدافع لى فى لفت نظرك لما اراة من خطا او غموض فى النص لتصلحه ولا يحتاج كل منا للدفاع عن عملة ، فقط الفت نظر اخى الى ان المعلومة الخطا تقلل من شان العمل فى عين القارئ
تحياتى وبالتوفيق
اسلوب جميل ورائع حقا انك متميز
احمد الشاعر
هذا الرد ارسلته للمغالط المزعوم باسم امل فتحى عزت
اخى او اختى امل فتحى
ماهى العقيدة ، فعقيدتك غير واضحة وفى المجمل انت بلا هوية ، واين الرد اللذى ادعيته على مهاترات هذا القمص الموتور وتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واين دفاعك المزعوم عن كتاب الله لا كتاب مرقص او متى او يوحنا ولماذا تنشر هذة الوقاحات هنا ولم تنشرها عنده ارجو الرد واضح ومحددلا لف ولا دوران باستعراض مغالطات ساذجة كرؤيتك للجفان والقدور، والرجاء ارشادى للمكان اللذى ينشر فيه زكريا بطرس هذه المغالطات ، للردعلية من واقع مؤلفات متى اويوحنا او حتى برنابا ، ام انت مجرد بوق مروج لهذا المريض المغالط
السلام عليكم
عذراً أخى الازهرى أستأذنك بهذا الردوأعدك بأنه الاخير فلست أحب المهاترات داخل المدونات ولكنى مضطرة للرد على هذه الدعوة للصمت عن الحق وعدم إعلان الحقيقة.
السيد بيرم المصرى
للحوار أساليب مهذبة أما طريقة الهجوم بعبارات لا تليق فهذا ليس من سمة النبلاء ولا تندرج تحت أى بند أما إذا كانت مدونتى تثير لديك إستفذاذاً ما فهذا شأنك أما أنا فعازمة على المواصلة أما إن كنت تريد أن تعرف تاريخى جيداً فلدى مدونة أخرى بأسمى المعروف أدخلها لتتعرف علىّ أكثر سأخاطبك من خلالها فى التعليق التالى
أما الاسلوب الذى تتبعه فى ردودك فلن أرد عليه فردى من خلال مواصلتى للمدونة والحكماء لا يحكمون على الامور الا بالمداولة والاخذ والعطاء الحر ..وليس فى مدونتى ما يثير الشبهة لترويج أقاويل باطلة وإن لم تكن سمعت عن أحاديث زكريا بطرس وضلاله فهذا ليس ذنبى فهى معلنة وعلى الملاء ..وعذراً أنا لن أنشر فى مدونة نون أى تجريح من أحدو ما تريد أن تجرح به فأنشره فى مدونتك
أما ما وجته لى من إسأة فردى كما أمرنا الله أن حسبى الله ونعم الوكيل .
ما اجمل طيفك و اجمل احساسك
لذيذه اوى او اوى بجد
السلام عليكم
أخى الكريم الأزهرى
عندما نهب الاعداءالعلم الذى إجتهد فيه المسلمون وكان ذلك إبان الحملات الصليبية ونقله الى الغرب ككنوز كانت سبباً فى إعمار كل الدول الغربية حالياً وهذا لا يخفى على أحد ولم يمحى التاريخ هذه الحقائق كما يظن البعض بل الادهى من ذلك انه تم إستهداف علماء المسلمين فى شتى المجالات الى الان ظناً بأنه لن تصحوا ملكات العلماء وتموت الحقائق .. ثم قاد الاعداء حملة تشويه على الدين الاسلامى وإتهامه بالتخلف وإفتقاده للعلوم المختلفة .. فلما حفل عصرنا الان بالعلماء العباقرة لأعادة هذا الحق المسلوب ظهرت حملات مغرضة تشوه من مجهودات العلماء وتتهمهم بالعلمانية بعد اتهامهم بالتخلف سابقاً ودست مفاهيم مغالطة للعلمانية لكى تشوش على المفاهيم السليمة لذلك تظل الاصوات تعلوا لهدم العلماء الجادين بهذه الشوشرة لكى يطمسوا الحقائق ... ولكن الله هو الحق كفيل بالماكرين وبالرد على حيالهم ..
لقد وجدت من واجبى أن أوضح هذه النقطة لأننى فى ردودى أستند الى كثير من الابحاث والعلوم المختلفة
حياك ربي أخي الكريم
لا أدري جاء في خاطري الملكة حتشبسوت عندما قرأت كلماتك .. أو لعله حب البلاد .. لكن تبقى الكلمات صياغة أدبية جميلة
اول مره ليا ف مدونتك
مبرووووووك النهايه السعيده وانكو وقفتو ضد هماشير الزمن
ههههههههه
اوعى تسالنى يعنى ايه هماشير انا اصلا معرفشى
مبروووك عليك الحب كله
تحياتىى للشاعر الرقيق
خاطرة أكثر من رائعه
وبجد أسلوب راقي ومشوق
بس هل يوجد حب مثل الذي تتحدث عنه هذه الأيام ؟
تقبل مروري
مجنووون
من الجميل أن تشهد ملوك الماضى القديم على حب يولد فى الزمن الحديث فإن آلاف السنين لن تمحى هذا الحب فهو باقى طالما الآثار باقية
تحياتى
اناجديد ومن يؤمن بهدفى فليساعدنى على الانتشاربين الاصدقاء فى المدونات
الله يا أزهرى الله
فيه كلام كده يا أخى بيخللى الواحد يسكر بغير خمر
و كلام بيخللى الواحد ينتشى و يطير فوق أعلى سحابه
مش عارف ليه حسيت بالفخر و الزهو و أنا بأقرأ كلماتك
مولاي الشيخ . الازهرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا انك طلبت التعرف على ومصدرعلمى لتعرف مع من تتكلم ، واحب ان الفت نظرك ان ما اقوله لايكفى لاثبات شخصيتى كما فعلت المزعومة امل اللتى زعمت انها تدافع عن الاسلام ووضعت السم فى العسل
فضيلة الشيخ ، انا رجل مسلم ولست رجل دين
لا ادافع عن الاسلام لانى اؤمن بان الاسلام ارقى من ان تطرح قضاياة فى المدونات
مؤهلاتى فوق العالى وثقافتى تؤهلنى لمعارضة المسيحين من واقع كتبهم بعيدا عن القران والسنة
كتبى الخاصة الملل والنحل للشهرستانى والملل والاهواء لابن حزم واظهار الحق لرحمة الله الهندى وكتب حديثة والاناجيل الخمسة
هدفى ان اظهر رجل الدين الاسلامى اعلى من ان يتعرض للعقيدة المسيحية وصمته ليس ضعفا وهناك من له القدرة لتعرية وهمهم من واقع كتبهم الموضوعة والعين بالعين والبادى اظلم
فضيلة الشيخ لا تنزعج فانى قادر على ان القم كل فم كريه حجرا
المهم ان تدعو الشباب للاحتياط من السم المدسوس فى العسل ولا ينقادو الى حوارات بدعوى الدفاع عن الاسلام فالاسلام اعلى وارفع
شئ اخير ان تقرا جيدا ما اكتب ليطمئن قلبك فلست كامل اللتى تفسر القران الكريم بطريقة مريضة
والسلام عليكم
الحبيب الاستاذ بيرم المصرى
دمت مبدعا
وافخر بان تكون لى مرشدا
تحياتى وخالص مودتى
صديقى احمد الشاعر
شكرا على الاطراء الجميل
تحياتى دوما
العزيز الاستاذ بيرم
امل بالفعل اخطأت فى العديد من النقاط
وربما اتمكن من كتابة رد مفصل على ما كتبت
وليعنى الله ويمنحنى الوقت لذلك
تحياتى
العزيزة ن
للتفسير اصول وقواعد
للاسف الشديد اهملت الكثير منها فجاءت النتيجة غير مانرجوا او نأمل
ورد الاستاذ بيرم اذا كان نصه الذى نشر عندى وهذا ما اثق به
فلا ارى ان عليه غبارا من بذاءة ولكنه رأى ان اتفق او اختلف يرد عليه
وساحاول باذن الله الكتابة اليك بما ارى من نقاط ضعف فى اسلوب الاستنتاج
تحياتى
العزيز محمد مارو
كلماتك اخجلتنى
اتمنى دوام التواصل
تحياتى
العزيزة ن
للاسف لا نعرف الصالح من الطالح
ولذلك نفعل كما امرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ان نلزم جماعة المسلمين
وان لم يكن لهم جماعة فلنلزم بيتنا ولا نتعرض لما فى الدنيا من فتن
تحياتى
العزيز عالم حبيب
كلمات جميلة ارجوا ان استحقها
تحياتى واتمنى دوام التواصل
العزيز ابو على
يارب متكونش اخر مرة
شكرا على الاطراء الجميل
تحياتى
عزيزى مجنون
صدقنى ما ارجوه بالعفل هو
الا اكون الاخير فى هذا ايضا
تحياتى واهلا بك دوما
العزيزة صدى الصمت
فإن آلاف السنين لن تمحى هذا الحب فهو باقى طالما الآثار باقية
وحتى ان ذهبت الاثار
صدقينى فهو باق
تحياتى
العزيز عمرو
افخر بكلماتك
كما افخر بوجودك هنا
تحياتى دوما
صديقى مهدى
انا فى انتظار ما ستكتب وارجوا ان يكون افضل من مجرد التهجم على الدين المسيحى
ثانيا اسمح لى ان انبهك الى عدة نقاط
اولا لست شيخا وان اوحى الاسم بغير ذلك
ثانيا لا يوجد فى الدين الاسلامى ما يسمى برجال الدين وانما يوجد علماءدين
والفارق كبير
ثالثا الرد على المشككين موجود فى كل مكان ومعروف ان لا حجة لهم تفوق لان البينة تتضح وبابسط الطرق
تحياتى وانتظارى
دائما كلمة الحب عندما تكتب أو تنطق يقفز إلى عقل الشباب معنى واحد
وأظنك قصدت حب الوطن..
الكلام جميل...وأظن الحب في ذاته طاهر وإنما يسيء إليه من يستخدمه لتحقيق رغبات الشيطان
جميله تلك الورمانسيه
وجميل انها دافعت عن حبها بالشكل ده
هو ده الحب اللى بجد
تحياتى لك
اشكرك على تعليقك وانا فى انتظار الجديد منك .. وهكذا المرأه اسد فى الدفاع عن عرينها .. تحياتى
الاخ. الازهرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك وهدفى ، لا الدفاع عن الاسلام ، والدين لا يحتاج لمدافع ، والدين الاسلامى ارفع من طرحه فى المدونات ، ولكن اعرض التناقض في عقيدتهم وانا على حق ، ولن استخدم كتاب الله ولا احاديث رسوالله صلى الله عليه وسلم كبرهان على سذاجة معتقدهم ،لانهم لا يعتقدون به ، واعلم ان السفيه لا يرتدع الا بتعريته ، ساعتها سيندم انه لم يغتنم عفة لسان المسلم ، وجنت على نفسها براكش
والسلام عليكم ورحمة الله
.
.
.
المدون الفاضل : :
..نتمني لك مزيدا من التقدم والنجاح
وان تكون مدونتك معبرة عن صوتك في كل مكـــــان
.. .. .. ... ..
سعيا منا بأن نجعل للفتيات المدونات صوتاً أكثر قوة وانتشارا
وتأثيراً وبان نرتقي بفكرنا وثقافتنا وعلمنا وخلقنا
كان اقدامنا علي تأسيس رابطة واحده تضم جميع الفتيات المدونات
لتكون همســات هي من تجمعنا في قلب واحد
فندعوك للمشاركة معنا بأفكارك ومقترحاتك ....
كونك معاصراً لثقافة التدوين وناظرا الي ما تحتاج اليه
الفتاه المدونة .. .. .. لترتقي اكثر فأكثر
شاركونا .... لأنكم جزء منا . . . .
همــ قلب واحد يجمعنا ــسات
تحياتنا :::
(( فريق العمل بهمسات ))
تقبل مرورى .. تحياتى
يلزمنى رايك فكن ناصحا ولا ملامة، فهدفى افهام المرضى والموتورين ممن يتطاول او يخادع بدس السم فى العسل تحت دعوى الدفاع عن الاسلام ، ان العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم
ازهرى
ياعم ايه الرومانسية دى والله بجد احساسيك روعة
عجبتنى القصيدة كلها
بس فى جزء عجبنى اوى لانه حسيت انه بيناقش مشكلة موجودة فى حياتنا
أتذكرين كيف دس بها أصدقاؤنا كى يروا هل تغارين ، وأنك حين شممت رائحة الخطر فوجئت بك تزأرين ، وأنك انتفضت واقفة كنمرة متوحشة تدافع عن العرين ، ولم تهدأى حتى أقسمت أننى لك مهما توالت الأيام والسنين
**********************
الاصدقاء ساعات بيعملوا حاجات طب دول عملوها من باب الهزار فى ناس بتبقى عايزة توقع بجد ربنا يكفينا شرهم
وبجد شعور الغيرة فى الحب بيكون رائع بس عندما يتحول لشك فانه يصبح جحيم
ابدعت كعادتك دائما
تحياتى
ايمى
جميل اوى الحب التاريخى دة
ومعبر كدة وتحس فية بالقوة
تحياتى الجامدة جدا ليك
سلام
انتظر جديدك
احمد الشاعر
مبن ياترى
الحزين
الكاتب
أم القارئين
السلام عليكم
اخى الازهرى احساسك عالى كما عاهدتك
تأخذنا كلماتك لنعبر حاجز المكان و الزمان و نجد انفسنا نحيا معك ذكرياتك و مشاعرك الرائعه دوما ..
دمت مبدعا
تحياتى
حبيبى الازهري
اكيد بدر منى مايغضبك ، والا فما مبرر هذة القطيعة ، وما يغضبك فانى عنه اعتذر رغم جهلى به ، ارجو ان يكون المانع خير ، لا جديد ولا زيارة لماذا
ولك تحياتى
ام البنين
الحب في ذاته طاهر وإنما يسيء إليه من يستخدمه
اتفق معك فى كلمتك تماما
والمحب الحقيقى
يحب كل شىء
وفى المقدمة الوطن
تحياتى
العزيزة رحيل
جميلة كلماتك دوما
خالص تحياتى ومودتى
العزيز فشكول
اطراؤك يخجلنى كثيرا
خالص تحياتى
العزيز مهدى
انتظر جديدك
تحياتى دوما
((..همـ قلب واحد يجمعنا ـسات..))
دعوتكم تشرفنى كثيرا
وفتيات التدوين لهم نشاط اكثر من رائع
وبإذن الله أزوركم قريبا
واتمنى دوما تواجدكم هنا
تحياتى
العزيز فشكول
مرورك يسعدنى دوما ويشرفنى
تحياتى
العزيز مهدى
باذن الله أزروك قريبا
تقبل اعتذارى عن التأخير
تحياتى
عزيزتى إيمى الصغيرة
كيف حال الوالدة العزيزة
والامتحانات
رأيك دائما ما يثرينى بالكثير من الرؤى
أما بالنسبة للأصقاء فهم نعمة جميلة إذا لم يقوموا بالمقالب
تحياتى دوما وابدا
عزيزى الشاعر
شكرا على السؤال
تحياتى
العزيز ياقوت
الكل حزين
تحياتى
العزيزة روفى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادام الله الاخوة والمودة بيننا
تحياتى لك ولمريم
الحبيب الاستاذ بيرم المصرى
بالتاكيد لن يصدر منك ما يغضبنى
فما بينا اقوى من كل شىء
ولكنها الدنيا ومشاكلها التى تجبرنا فى بعض الاحيان على التفرغ الكامل لها لنستعيد سيطرتنا على الامور
تحياتى وخالص مودتى واعتذارى عن الغياب
دوما نُخلد ولادة العشق و نتناسى كيف انتهى ..
دوما نجعل المدينة تشهد و حين الإفتراق تبكي المدينة و نبكي كلما مررنا بالمدينة ..
د/أسماء
ربما لأنه لا ينتهى على الأقل فى داخلنا
وهذا فى النهاية هو قدرنا وقدر المدينة
تحياتى وخالص مودتى
د/أسماء
ربما لأنه لا ينتهى على الأقل فى داخلنا
وهذا فى النهاية هو قدرنا وقدر المدينة
تحياتى وخالص مودتى
:)
كلما دخلت مدونة جديدة أبحث في أول ما كتب فيها وفي الغالب أبدا بشهر نوفمبر لأني أفضله بشدة وجدت عندك تدوينة وحيدة فيه
:)))) فكرتني بزمان من الواضح أن لأتلك المدينة تأثير سحري على الجميع
تحياتي
إرسال تعليق