الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

ذكرى


ما زلت أذكر وجهها

كان يشرق بابتسامة جميلة خلابة مشرقة تضىء عالمى باكمله ، تفتح لى آفاقا لم أكن اعلمها وترينى عوالم لم اكن اتخيلها . قد كانت نبراسا فى عالمى .

وبعد رحيلها انطفئت فى وجهى كل أنوار العالم لم يعد هناك شىء يتحرك أو يسكن أو حتى ظل لفراشة عبرت من نور الظلمات تشق طريقها الى اماكن لا تعلم ان كانت أفضل أم أسوأ مما كانت فيه ولكنها تحاول أن تصل إلى عالم مختلف مهما كان نوع الإختلاف .

حاولت أن أتحرك أنا ، أن أطرق أبوابا جديدة ، أتعلم من الفراشة فربما وصلت إلى حل ، سواء أكان حلا أفضل يرضينى أم أسوأ يودينى

فكل الحلول سواء .

وجدت خلف الأبواب حياة مختلفة لم أتوقع رؤيتها ، وجدت أناسا يعيشون ويبتسمون سواء فى الحزن أو الفرح ، اختلطت بهم حاولت أن أصبح مثلهم أن أصل إلى ما وصلوا إليه .... ولكن

عادت الذكرى تنغص حياتى مرة أخرى وهربت إلى باب ثالث واستكنت وراءه متوجسا ولم يكن أفضل من الثانى واخترت بابا آخر وآخر.......... ولكن كانت النتيجة واحدة ألف وأدور ثم أعود إلى نقطة البداية وكأنها اللابيرنث ، وفجأة سطع فى ذهنى نور عجيب وجاءتفكرة لم لم أطرق بابى الأول أفكنت ضعيفا أم أن الحزن يسد الباب أمامى فلا أستطيع أن أقربه ، وحاولت الإقتراب فلم أستطع ، ولم أدر ما الحل ؟ وماذا أفعل إن كان مصيرى أصبح يتوقف عليها ، لا أعرف

فأنا مازلت سجينا رهينة أحزانى

ولا مؤنس لى فى وحدتى سوى سجانى

أتبادل معه الطعنات

نتبادل بعض الكلمات

سجانى ذكرى هادئة

هائجة كموج يعلو شطئانى

سجانى ان تبقى معى نتحدى كل الأزمان

هناك 15 تعليقًا:

ســـــــهــــــــــر يقول...

و احسست انك يوم ارتحلت
اخذت مفاتيح قلبى
فما عاد يهفو لطيفٍ سواك
و ما عاد يسمع الا ندتك
و انك حي ارتحلت
سرقت تعاويذ عمرى
فصار مباحا
و صار مشاعا
( فاروق جويده )

اول زياره لواحتك الرائعه
اسعدتنى و احزننى كم الشجن

تحياتى

الازهرى يقول...

يا من عرفت الحب يومل عندها
يا من حملت الشوق نبضا فى حنايا صدرها
انى سكنتك ذات يوم كنت بيتى
كان قلبى بيتها
كل الذى فى البيت انكرنى
وصار العمر كهفا بعدها
لو كنت اعرف كيف انسى حبها
لو كنت اعرف كيف اطفىء نارها
قلبى يحدثنى بأنها يوما سترجع بيتها
أترى سترجع بيتها؟
ماذا أقول
لعلنى ولعلها

(فاروق جويدة)

أهلا بك دائما
ومكانك فى اول القائمة

أفضل تحياتى

"عبير النجار "نيجار يقول...

الأزهري
تشرفت بزيارتك لمدونتي
وبالفعل أول بوست ليك صادق وفيه شجن وحزن بالفعل أحاسيسك جميله ومعبره عن حس مرهف
وفي إنتظار المزيد
وسنتواصل بإذن الله
كل عام وأنت بخير

الازهرى يقول...

نيجار

شرفتنى بالزيارة
واهلا بك دائما

والتواصل لا بد دائم
باذن الله تعالى

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) يقول...

الذكريات دائما تحمل معانى
فاءن فهمنا المعنى ارتحت المعانى
نضل الطريق نعم
تتوه البسمة نعم
يقل الامل نعم
تفوح رائحة الكير نعم
ولكن نظل فى العلياء
متربعين
فى بحور الكلمات
مستمتعين محلقين
ومن نهل الحروف كاتبين
احلى ما نصف به روائح الياسمين
ونظلل حياتنا بكل الرياحين
ونسترجع الذكريات وراء ذكريات
لانها ترفع عنا هم السنين


تحياتى
لمن كان الامل عنوانه والذكريات طريق عبور السنين

princess يقول...

الازهرى
اتشرفت بزيارتك واسعدتنى جدا
البوست اكثر من رائع
واصعب حاجة لما تتحول الذكريات لسجن ميعرفش الانسان يعيش خارجه:(
لو ده اول بوست فكده المدونين كسبوا شخص جديد ليه حس مرهف وموهبة صادقة
تحياتى مع وعد ان شاء الله بالتواصل

Beram ElMasry يقول...

wسيدى
عيد فطر سعيد اعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة ، وادام سعدكم وحقق احلامكم

romansy يقول...

الله ينور عليك
دا مش كلام ازهرى
دا كلام المتنبى

الازهرى يقول...

ABOALI


ونسترجع الذكريات وراء ذكريات
لانها ترفع عنا هم السنين

وربما تزيد لدينا الانين
وترفع آهاتنا الى اعلى عليين
وربما تزيد الجرح ولا يبقى الا
البتر يأتى بعد حين



شكرا لمن كانت الكلمة سيفه يواجه به جموع الغاصبين

فـُتات مشاعِر يقول...

كل عام وانت الى الله أقرب يا أزهري
وموضوع جميل وأسلوب رومانسي أجمل

فـُتات مشاعِر يقول...

ولكن المعنى أراه غير مكتمل ....أنت لم تفصح بعد عن حقيقة مشاعرك أو الطرف الآخر من علاقة الحب


((""__""))

الازهرى يقول...

CAIROCOMPUTER


شكرا للزيارة
ولى الشرف فى الدعوة
واعتقد انه مديح لا استحقه

الازهرى يقول...

بـلاش تولدينــي

انت تتعاملين مع الموضوع وكانه نص للنشر لا بد ان يكون مكتمل الجوانب
بينما هو بالنسبة لى حياة احاول ان اتناساها وما يطفو منها هو ما يراه الغير

شكرا للزيارة

قلب شاعره يقول...

برغم ان السجان هو مؤنس وحدتك ...
ورغم انك داخل سجن الاحزان ...
الا وللحياة عودة .. وللسجن انقضاء وللسجان بصديق اخر ... ولكل شىء باوان ...
كلامك جميل بجد رغم الحزن والشجن ..
ان شاء الله اتابع مدونتك ...

الازهرى يقول...

عزيزتى قلب شاعرة

انا فى انتظار تلك اللحظة وارجوا ان تأتى قريبا فقد تعبت من التجوال بدون مأوى ولا ملجأ

اهلا بك دائما فالمكان مفتوح لكل من يملك روحا شفافة او قلبا ناضجا او الاثنين معا

تحياتى وكل سنة وانت طيبة