الحياة فى الأوتوبيسات ممتعة قوى ، وفى
القطارات كمان ، بس فى الأوتوبيسات الحياة أحلى ومرتبة أكتر ، لإن خطوطها صغيرة
ودورية ، أغلب الناس فى نفس الميعاد بتركب نفس الأوتوبيس : ومع الوقت بتنشأ ألفة
وعلاقات كتير ، خطوط بتلاقى فيها العمال وكلامهم عن حرفهم والحلو والوحش فيها ،
وممكن يسهولة تسأل أى حد عن أى حاجة ويجاوبك وينصحك ويعرفك كتير عن مهنته ، حتى
ممكن تلاقى حد منهم يقول لك عن الخدع والغش الموجودين فيها ، خطوط بتلاقى عليها
الموظفين ووقت خروجهم الضهر أو العصر ( حسب التوقيت الصيفى أو الشتوى ) والكلام عن
المصالح والشركات وغيرها ، بتلاقى حكوى عن فلان الكويس وفلان المرتشى وفلان وفلان
وفلان حكاوى كتير تخليك عارف كل حاجة عن كل شركة سواء خاصة أو حكومية وأى مؤسسة من
أى نوع .
كنت شاهد على جوازات كتير اتدبرت فى
الأوتوبيسات وحالات طلاق أكتر ، ناس
اتدخلوا بالنصح فى مواضيع ناس واتوفقت من تانى ، وناس غرسوا شرهم فى مواضيع بنصايح
خربت الدنيا ، حرامية بتتمسك وحرمية بتسرق وتهرب ، بضايع بتتنقل ، وعواجيز بتتعالج
، ناس محترمة وناس نص كم .
بس بأحب الأوتوبيسات ، لإن فيها حياة مش
موجودة حتى فى المترو ، على الرغم من وجود تشابه فى الوظايف ، بأحبهم لإن فيهم
حياة .
هناك 7 تعليقات:
يلا كويس :)
موضوع رائع ، وفعلاً وخصوصاً في الخطوط الطويلة اللي بتستغرق في زحمة القاهرة ساعتين مثلاً ، بيكون فيه عشرة ودفء بين الركاب :)
عجبني موضوعك جدا والأنس بالناس وبحكاويهم في الأتوبيس.
رائع ومنتظرينك في حملة
#لاتهجر_مدونتك
للمشاركة معانا بتدويناتك
https://www.facebook.com/events/362083823969100/?ref=br_tf
أعمل سلسلة
وسميها(حكاوى الأتوبيسات)
نوراهاتى
تخيلى إنى كتبت التدوينة الجديدة قبل ما أشوف تعليقك :)
:)
نوراهاتى
http://fritend.blogspot.com/2010/02/blog-post_08.html
التدوينة دى وما قبلها كانت محاولة من النوع ده
أتمنى تقرأيها
أتخيل :)
إرسال تعليق