الاثنين، 29 ديسمبر 2014

شكرا 2014

 
أجمل ما فى 2014 حاجة نبهنى لها مناقشة مع صديق النهاردة بعد حدث فرحنا له جدا ، وهى إنى استعدت الطفل اللى فقدته من جوايا فى 2013 ، رجعت للشقاوة القديمة والضحكة اللى من القلب ، بقيت أعمل مقالب بنفس حلوة  ، فى 2014 قدرت أشيل أقنعة كتير قوى من على قلبى وأواجه الحياة من تانى .
 
 
بقى سهل على أقول لأى حد أنا بأحبه أو بأكره عن مكانته فى قلبى من غير دبلوماسية ولا حسابات ، رميت كل حسابات الكبار من دماغى ، رجعت أزغرد :D
 
قدرت أحلل كل المشاكل لأسبابها البسيطة وأعالجها بهدوء ، ورجعت أرسم ، صحيح أنا مش رسام بريمو وفاروق حسنى أحلى منى بكتييييييييييير فى موضوع الرسم ده ، بس على الأقل نفضت التراب عن كراسة الإسكتش بتاعتى ومسكت القلم وشخبطت ، يااااااااااااااااااااااه كان شعور ممتع قوى قوى قوى فى اللحظة دى .
 
2014 كانت تجميع لحاجات كتير قوى صغيرة ، بس كملت بعضها لحد ما رسمت صورتى اللى يمكن مش زى صورتى القديمة اللى بأتمنى فى كل لحظة إنى أشوفها تانى ، بس على الأقل صورة أقدر أقول إنى حبتها ، دا أنا حتى رجعت أتصور تانى :D
 
كلمة أخيرة : شكرا لدار الضيافة
فى كل مرة الدقايق فيه بتفرق معايا كتير قوى
يمكن ما أكونش مبالغ لو قلت إنها بتفرق معايا عمر بحاله
 

السبت، 27 ديسمبر 2014

2014

 
أيام قلائل وينتهى العام الذى اعتبرته من أفضل الأعوام التى مرت على حياتى ، كانت نهاية العام السابق مفعمة بالأمل ، مليئة بالحياة والتفاؤل ، وبدا هذا العام وكأنه استكمال متصل لما قبله  رواية لم تنته فصولها عكس ما كنت أتخيل ، دخلت العام الجديد وملاكى الصغير بين ذراعى يملؤنى دفء قلبها ، تحوطنى نظراتها البريئة ، تحمينى مما بداخلى من شوق لمن رحلوا قبل النهاية وتركوا لى الأسطر الأخيرة .
رأيت فى هذا العام الفرحة النقية بعد أن خاصمتنى لزمن لا أعرف عدده ، وجدت السكينة والدفء والكمال والإكتمال ،  رسوت على شاطئ تلك الأرض التى طال ابتعادى عنها ، وجدت ما بحثت عنه فى العيون من بعد الرحيل القديم .
عرفت هذا العام كيف تستطيع أن توزع الفرحة التى بداخلك على من حولك فتزيد ، عرفت طعم الفرحة البسيطة والقلوب المنطلقة .
عرفت الطريق  .
كان عاما ناجحا فى كل ما مررت به تقريبا ، الأسرة ، العائلة ، العمل ، الدراسة  ، مشاريعى الخاصة ، النمو الثقافى ، السفر .
رأيت الألم بداخله ، ولكن لم يكن كألم ما سبقه وإن كان أشد إلا أننى وجدت بجانبى من يخفف عنى ويربت على كتفى ويضم كفى ليدفئهما من برد الصدمة .
رأيت فى بداية هذا العام فرحة مؤجلة كان فى غبطتها الكثير مما يعجز القلم عن أن يعبر عنه ، ورأيت فى نهايته فرحة متعجلة طار قلبى حين أتت إلى فى هدبات الليل وارتج الفضاء بفرحتى الصارخة .
رأيت الكثير وأثق بفضل الله أن الأيام القليلة الباقية تحمل لى أيضا الكثير